مواصفات أجهزة عالم الألعاب الإلكترونية

11
مواصفات أجهزة عالم الألعاب الإلكترونية
مواصفات أجهزة عالم الألعاب الإلكترونية

أفريقيا برس – مصر. يتعين على المستخدمين الراغبين في الدخول إلى عالم الألعاب الإلكترونية تحديد بعض الأمور المهمة في البداية من أجل الاستمتاع بالألعاب، ومنها ما إذا كان سيتم تشغيل الألعاب على الحواسيب المكتبية أو أجهزة اللاب توب، أو الاعتماد على أجهزة الألعاب الجوالة لتشغيل الألعاب في غرفة المعيشة أثناء الاسترخاء على الأريكة، أو استعمال الهاتف الذكي لتشغيل الألعاب في أي مكان وأي وقت، فضلا عن ضرورة تحديد الميزانية التي ستُنفق للاستمتاع بالألعاب الإلكترونية.

وأوضح ألكسندر كوبف، من مجلة “جيم ستار” الألمانية، أنه على الرغم من توفر الحواسيب المكتبية لدى كثير من المستخدمين، فإن استعمالها في تشغيل الألعاب لا يمكن من دون ترقية “الهاردوير”.

وأضاف الخبير الألماني قائلا “على الرغم من أنه لا يمكن ترقية أجهزة الألعاب، فإنها أقل تكلفة”، كما تمتاز أجهزة الألعاب بأنها أكثر سهولة في الاستعمال، فلا يحتاج الأمر سوى تشغيل الجهاز والنقر على اللعبة.

حاسوب مكتبي

وتابع كوبف قائلا “إذا وصلت الألعاب على الهاتف الذكي أو جهاز الألعاب إلى حدودها القصوى، عندئذ يتعين على المستخدم استثمار بعض الأموال في شراء حاسوب مكتبي بتجهيزات تقنية أفضل أو ترقية الهاردوير الموجود لديه”.

وسيحتاج المستخدم إلى معالجات قوية وبطاقات رسومات متطورة عند الرغبة في تشغيل الألعاب مع الأصدقاء على الإنترنت، مثل ألعاب “ليغ أو ليغيندز” (League of Legends) أو “ورلد أوف واركرافت” (World of Warcraft) حتى يتمكن الحاسوب من تشغيل الألعاب بسلاسة.

وأشار الخبير الألماني إلى وجود عقبة أكبر بعض الشيء عند تشغيل الألعاب على الحواسيب المكتبية، حيث يتعين على المستخدم القيام ببعض الإجراءات، فإلى جانب تثبيت الألعاب قد يتطلب الأمر أيضا تثبيت البرنامج الخاص باللعبة، الذي يقوم بتشغيل خدمات سيرفر معين.

وتتمثل مزايا استعمال الحواسيب المكتبية في الألعاب في توفر مزيد من أداء المعالجات وكفاءة أكبر لبطاقات الرسومات نظير النفقات الإضافية، وبشكل عام تمتاز الحواسيب المكتبية بأنها أكثر مرونة من أجهزة الألعاب، فضلا عن توفر كثير من الألعاب التي يمكن تشغيلها على الحواسيب في الوقت الحالي.

وعند وجود حاسوب مكتبي بالفعل لدى المستخدم فمن الأفضل تجربة الألعاب المراد تشغيلها عليه، ومعرفة ما إذا كان يمكن تثبيت الألعاب، وما إذا كانت أوقات التحميل مقبولة، وهل تعمل الألعاب بسلاسة عليه؟ وإذا لم يكن الوضع كذلك فيمكن خفض دقة وضوح الشاشة، فهذا الإجراء يؤدي إلى تشغيل الألعاب بسلاسة في أغلب الأحيان، وإذا لم تفلح كل هذه الإجراءات فعندئذ يجب ترقية الهاردوير بالحاسوب المكتبي.

ولفت الخبير الألماني كوبف إلى أن أسعار المعالجات وبطاقات الرسومات بمفردها تكون باهظة، وإذا اشترى المستخدم مكونات الحاسوب المكتبي على هيئة مكونات مفردة فقد تكون أغلى من الحاسوب المكتبي الجديد في كثير من الأحيان، وهنا أوصى الخبير الألماني بالبحث عن حاسوب جديد مخصص للألعاب وشرائه، وأشار إلى أن تكلفة هذه النوعية من الحواسيب المكتبية لا تقل عن ألف يورو (1128 دولارا).

ومن جانبه، أضاف بنديكت شلوتمان، من مجلة الألعاب الإلكترونية على الإنترنت “مين إم إم أو” (MeinMMO)، أنه يمكن للمستخدم استعمال لوحة المفاتيح والفأرة والشاشة المتوفرة لديه للدخول إلى عالم الألعاب الإلكترونية، ولن يكون مضطرا في البداية إلى شراء وحدات طرفية مخصصة للألعاب.

المعالج

وأكد كوبف ضرورة توفر بعض التجهيزات التقنية في الحواسيب المكتبية المخصصة للألعاب، ومنها معالج “إنتل كور آي” (Core i)، وأن يكون رقم الموديل مكونا من 4 أو 5 أعداد تبدأ بالأرقام 8 و9 و10 و11 مثل المعالج (Core i3 8300)، وإذا كانت الحواسيب مجهزة بمعالجات “إيه إم دي” (AMD) فمن الأفضل الاعتماد على معالجات “ريزن” (Ryzen) في الموديلات التي تبدأ بأرقام 2 أو 3 أو 4 أو 5 مثل المعالج (Ryzen 3 2200G).

وبوجه عام تكفي المعالجات الرباعية النوى، التي تشتمل على 8 مسارات، احتياجات المبتدئين في عالم الألعاب الإلكترونية، ولكن إذا رغب المستخدم في تأمين متطلباته المستقبلية فمن الأفضل الاعتماد على المعالجات السداسية أو الثمانية النوى، وأكد الخبير الألماني كوبف أن المستخدم لن يحتاج إلى تجهيزات تقنية أكثر من ذلك.

بطاقة الرسومات

وعادة ما تكفي بطاقات الرسومات المدمجة في المعالجات “ليغ أوف ليغجيندز” (League of Legends)، وإذا رغب المستخدم في مزيد من الكفاءة لبطاقات الرسومات لتشغيل الألعاب المعقدة والكثيفة الحوسبة مثل “سيبر بنك 2077” (Cyberpunk 2077) أو “آسيسيان كريد فالهالا” (Assassin’s Creed Valhalla) ففي هذه الحالة يمكنه الاستعانة ببطاقات الرسومات الإضافية.

وعند الرغبة في شراء بطاقات الرسومات الإضافية فإن لدى المستخدم إمكانية الاختيار بين منتجات نفيديا وإيه إم دي. وفي حالة تشغيل الألعاب بتقنية الدقة الفائقة الكاملة (Full HD) ينبغي الاعتماد على بطاقات الرسومات نفيديا بدءا من الموديل “آر تي إكس 2060” (RTX 2060)، وعند تفضيل منتجات شركة “إيه إم دي” فإنه يجب استعمال بطاقات الرسومات بدءا من الموديل “رادون آر إكس 5600” (Radeon RX 5600 XT).

ذاكرة الوصول العشوائي

ومن أجل عرض صور الألعاب المعقدة الكثيفة الحوسبة بسلاسة لا بد من توفر سعة كافية من ذاكرة الوصول العشوائي، نظرا لأن السعة المحدودة لذاكرة الوصول العشوائي تتسبب في ظهور اهتزازات ملحوظة، وبشكل عام لم تعد هناك مشكلة في هذا الجانب، لأن معظم الحواسيب المكتبية تأتي مزوّدة بذاكرة وصول عشوائي كافية.

وأوصى الخبراء بالاعتماد على ذاكرة وصول عشوائي بسعة 8 غيغابايت على الأقل، ومن الأفضل اختيار الموديلات المزودة بسعة 16 غيغابايتا، مع ضرورة استعمال أقراص الحالة الساكنة (SSD).

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here