مواطن مصري يعترف بتدنيسه للقرآن الكريم في روسيا

13
مواطن مصري يعترف بتدنيسه للقرآن الكريم في روسيا
مواطن مصري يعترف بتدنيسه للقرآن الكريم في روسيا

أفريقيا برس – مصر. اعترف المواطن المصري المرتد عن الإسلام سعيد عبد الرازق، بارتكابه واقعة تدنيس للقرآن الكريم في مدينة أوليانوفسك الروسية.

ونشرت السلطات الروسية، الجمعة، مقطعا مصورا يظهر إقرار عبد الرازق بفعلته، تضامنا مع العراقي سلوان موميكا، الذي أحرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، الأسبوع الماضي.

واعتقلت السلطات الروسية عبد الرازق بعد التأكد من إقامته في أوليانوفسك، وتعمده تدنيس القرآن الكريم مطلع يوليو/تموز الجاري.

وفي السياق، أفادت لجنة التحقيق الإقليمية في أوليانوفسك بأنه “تم احتجاز مواطن من دولة أجنبية يبلغ من العمر 28 عاما، يشتبه في ارتكابه جرائم بموجب البند الأول من المادة 148 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي”.

وتشير هذه المادة إلى الممارسات التي تعكس عدم احترام المجتمع، وتُرتكب لإهانة مشاعر المؤمنين بالأديان.

وجاء في نص التحقيقات، أن شخصا قام في 1 يوليو وأثناء وجوده على جسر للمشاة فوق نهر “سفياغا” بارتكاب أعمال عامة “لإهانة المشاعر الدينية للمؤمنين”.

ووفقا للتحقيقات والمقطع المصور للواقعة، داس عبد الرازق على القرآن ورقص فوقه، بعدما أعلن دعمه للعراقي موميكا، واستهانته بما يحتويه القرآن الكريم من آيات، وما يمثله من قدسية للمسلمين.

واختتم عبد الرازق المقطع الذي روجه لنفسه بسكب الكحول على القرآن الكريم.

والأربعاء، أعلن حاكم مقاطعة أوليانوفسك الروسية، أليكسي روسكيخ، عن توقيف المواطن المصري بعد قيامه بتدنيس القرآن علنا، رافضا أي ممارسات تتعمد “إهانة المسلمين”.

وقال في بيان على تلغرام: “تداول مستخدمو الإنترنت مقطع مصور يظهر قيام مواطن أجنبي بتدنيس القرآن – الكتاب المقدس للمسلمين- وحسب المعلومات الأولية، كانت الواقعة مصدر استفزاز في مدينة أوليانوفسك”.

وأضاف: “تتعامل أجهزتنا الأمنية الآن مع الحادثز هذه جريمة ضدنا جميعا”، مؤكد أن الإرهاب “لا يعرف قومية أو دين”.

يذكر أن وسائل الإعلام الروسية أعلنت أن الشاب المصري من مواليد عام 1995 ويعيش في أوليانوفسك، حيث هرب في صيف 2019 إلى روسيا وتعمد في كنيسة أرثوذكسية بعد أن ارتد عن الإسلام في مصر.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here