وسوم ذكرى مذبحة بورسعيد تتصدر “تويتر”.. وأبو تريكة يشارك

16
وسوم ذكرى مذبحة بورسعيد تتصدر
وسوم ذكرى مذبحة بورسعيد تتصدر "تويتر".. وأبو تريكة يشارك

افريقيا برسمصر. تصدرت وسوم الذكرى التاسعة لما يُعرف إعلاميا بـ”مذبحة بورسعيد” قائمة الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في مصر، وسط مشاركة واسعة من نجوم كرة القدم المصرية، وشخصيات بارزة ومغردين ونشطاء.

واحتل وسم #Glory_For_AlAhly_Martyrss قائمة أكثر الوسوم انتشارا على “تويتر” في مصر، وكذلك #JFT74 ، #شهداء_الأهلي_وبورسعيد.

وأحيا وفد من أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي الذكرى التاسعة للحادثة، التي فقد فيها 72 من مشجعيه، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للضحايا من مشجعي النادي.

ونشرت صفحة النادي الأهلي على “إنستغرام” صورة تحمل رقم 72، وتحتها عبارة “في يوم ذكراكم.. المجد لأرواحكم، والألم والحزن لنا.. لن ننساكم”.

وعبر حسابه في “تويتر”، غرد لاعب نجم الأهلي منتخب مصر السابق، محمد أبو تريكة، قائلا: “المجد لمن ضحوا بأعمارهم من أجل الكيان، لمن عشقوا الأهلي من أجل الأهلي، لمن يستحقون الذكرى مدى الحياة.. رحم الله شهداء الأهلي، وأسكنهم فسيح جناته”.

وتعهد مغردون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعدم نسيان المذبحة، التي راح ضحيتها 74 شخصا.

ووقعت المذبحة في الأول من شباط/ فبراير عام 2012، خلال مباراة جمعت الفريقين على ستاد مدينة بورسعيد، حينما تدافعت جماهير النادي المصري باتجاه جماهير الأهلي، واشتبكوا معهم بالأسلحة البيضاء، في أسوأ أحداث عنف على الإطلاق في تاريخ الرياضة المصرية.

واتُهم مسؤولو الأمن وإداريو ملعب بورسعيد بالتقصير؛ بسبب إطفاء إضاءة الملعب في أعقاب اندلاع المواجهات، وعدم اتخاذ التدابير الأمنية المطلوبة للفصل بين مشجعي الناديين، فضلا عن غلق بوابات الخروج بطريقة يصعب فتحها في حالة الطوارئ.

وأحالت النيابة العامة المصرية 73 متهما في قضية “أحداث بورسعيد”، من بينهم 9 من القيادات الأمنية بمديرية أمن المحافظة، وثلاثة من مسؤولي النادي المصري؛ بتهمة القتل العمد للعشرات من مشجعي النادي الأهلي، وأدين أربعة من قيادات الأمن في المحاكمة، بينما صدرت أحكام بالبراءة بحق خمسة آخرين.

وصدرت أحكام قضائية باتة ضد عشرة متهمين في القضية بالإعدام، فيما صدرت أحكام أخرى تتراوح بين 15 عاما و5 أعوام على 28 آخرين.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here