وفاة معتقل مصري بسجن وادي النطرون: السابع في 2022

15
وفاة معتقل مصري بسجن وادي النطرون: السابع في 2022
وفاة معتقل مصري بسجن وادي النطرون: السابع في 2022

أفريقيا برس – مصر. أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان وفاة طبيب الأسنان أحمد أبو السعود عمرو (59 سنة)، داخل محبسه بسجن وادي النطرون. ولا توجد بعد معلومات حول ملابسات الوفاة وأسبابها.

وقالت الشبكة إن أبو السعود من مدينة كرداسة، بمحافظة الجيزة، وألقي القبض عليه في 19 سبتمبر/أيلول 2013، عندما اقتحمت قوات الشرطة كرداسة، وألقت القبض على العشرات للزج بهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”اقتحام قسم شرطة كرداسة”، وكان محكوما بالسجن 15 عاماً.

ويعد أبو السعود سابع حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المصرية خلال عام 2022، وثاني حالة وفاة في شهر أبريل/نيسان، بعد وفاة عبد المحسن فؤاد، من محافظة الإسكندرية، بسبب الإهمال الطبي في مستشفى سجن أبو زعبل بالقاهرة، والذي كان محبوسا احتياطيًا منذ أغسطس/آب 2021.

وتؤكد منظمات حقوقية أن الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز يعد “ترسيخًا لسياسة القتل البطيء التي تنتهجها السلطات المصرية تجاه خصومها، وذلك بالرغم من حملاتها الإعلامية وتأكيدها المستمر على احترام حقوق المحتجزين، وعلى رأسها الحق في تقديم الرعاية الصحية”، وهو الحق الذي يتم انتهاكه بشكل منهجي، خاصة داخل السجون المشددة، في ظل سياسة تعتيم تفاقمت مع انتشار فيروس كورونا.

وفي تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” في نهاية عام 2021، وصف مقطع فيديو أصدرته وزارة الداخليّة المصريّة، في أكتوبر/تشرين الأول، للترويج لمجمع السجون الجديد، بأنه “فيديو لغسل الانتهاكات في السجون المصريّة، وفيه صورة كاريكاتورية لحياة تأهيليّة شاعريّة في السجون، ويحجب الواقع الكارثي لنظام السجون المزري الذي يعج بالانتهاكات، ومحاولة فجّة للتغطية على الصّدمة التي يعيشها آلاف السجناء وعائلاتهم”.

وفي العام 2021، تُوفي 60 محتجزا داخل السجون المصرية، حسبما وثقت منظمة “نحن نسجل”، وخلال السنوات السبع الماضية قضى نحو 774 محتجزًا داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، من بينهم 73 في عام 2013، و166 محتجزًا في عام 2014، و185 محتجزًا في 2015، و121 في 2016، و80 محتجزًا في 2017، و36 محتجزا في عام 2018، و40 محتجزا في 2019، و73 في عام 2020.

اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here