أفريقيا برس – مصر. في تطور مأساوي ومفاجئ لقضية السرقة الكبرى التي استهدفت فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص ورئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على جثمان حفيدها، أحمد شريف الدجوي، داخل شقته بمدينة السادس من أكتوبر، بعد أن أقدم على إطلاق النار على نفسه في ظروف غامضة.
وحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية المصرية، توفي أحمد الدجوي أمس الأحد نتيجة إصابته بطلق ناري من سلاح مرخص كان بحوزته، داخل مسكنه بأحد المنتجعات السكنية في مدينة 6 أكتوبر. وأكد البيان أن المتوفى كان يعاني اضطرابات نفسية تلقى على إثرها علاجا في الخارج قبل أن يعود إلى مصر مساء السبت 24 مايو/أيار الجاري، أي قبل يوم واحد فقط من الواقعة.
وشيعت الأسرة وأصدقاء الفقيد جثمانه اليوم الاثنين من مسجد جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب عقب صلاة الظهر، بحضور عدد من الشخصيات العامة وقيادات الجامعة وطلابها، وسط أجواء حزن بالغ داخل الأوساط الأكاديمية والمجتمعية.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من تقدم الدكتورة نوال الدجوي ببلاغ رسمي عن تعرض فيلتها بمدينة السادس من أكتوبر لعملية سرقة ضخمة، أفادت فيه باختفاء محتويات خزائن حديدية تضم مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة، من بينها 3 ملايين دولار، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلوغراما من المشغولات الذهبية.
وحسب المصادر القريبة من التحقيق، فإن الشبهات تحوم حول شخص من المحيط العائلي أو من العاملين داخل الفيلا، خصوصا في ظل ما أشارت إليه الدجوي من خلافات أسرية سابقة تتعلق بالميراث، إذ كانت الخزائن تحوي جزءا من الميراث الذي تم تقسيمه قبل عامين تقريبا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس