إعداد : سحر جمال
أفريقيا برس – مصر. في تصريح رسمي تم الإعلان من قبل اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا حول المتحور الجديد من كورونا”أميكرون” ، حيث أعلن أن المتحور جاء نتيجة إصابة شخص به يعاني من نقص المناعة، الأمر الذي أحدث حالة من الخوف في الشارع المصري الذي مازال يعاني من تداعيات المراحل الاولى لفيروس كورونا، من جهة أخرى قامت الدولة المصرية بتشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية ومنها منع الطيران مع دول إكتشاف المتحور الجديد “أميكرون”، وتم الإعلان عن أن طريقة معرفة المتحور تكون عن طريق المسحة، و الجرعة التنشيطية يتم إعطاؤها لفئات معينة بعد 6 أشهر من أي لقاح مختلف ويفضل أن يكون من نفس مدرسة اللقاح الذي تلقاه.
المتحور الجديد “أميكرون” يضع المصريين أمام أزمة جديدة خاصة وأن خلال الفترة الماضية شهدت مصر زيادة كبرى في أعداد الإصابات بفيروس كورونا و أعداد الوفيات أيضا، ومنذ بداية الأزمة؛ أتجهت الحكومة المصرية نحو سلسلة من الإجراءات لمواجهة الفيروس وتقليل الإصابات، وكان من بين تلك القرارات قرار؛ حظر التجوال وتقليص العمالة، الأمر الذي أثر وبشكل كبير على الإقتصاد المصري، ومع وجود المتحور الجديد يأتي القلق حول إمكانية العودة للإغلاق مرة اخرى، ليكون القلق الاكبر حول الاوضاع الأقتصادية التي سيعيشها المواطن المصري، في حال اتجاه الدولة نحو إعادة الإغلاق.
وللمزيد من التفاصيل يتحدث إلى “أفريقيا برس” الكاتب الصحفي الدكتور عبد العزيز السيد في الحوار الصحفي التالي:
بعد ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا “أميكرون” في جنوب أفريقيا، كيف ترى ردود الأفعال في مصر وما هي المخاوف حوله وحول وصوله إلى مصر؟
بعد ظهور المتحور الجديد في جنوب أفريقيا مصر تتخذ كل الإجراءات الإحترازية اتجاه هذا الفيروس من خلال التطعيم، وإتخاذ كافة الإجراءات الكاملة داخل المطارات من وإلى جنوب أفريقيا، ومصر بكافة جهاتها المعنية تتخذ كل احتياطاتها لمنع دخول المتحور الجديد إليها، خاصة بعد القرار الأخير بوقف حركة الطيران من و إلى البلاد التي ظهر فيها المتحور الجديد.
ما هي الإجراءات الحكومية لمنع وصول المتحور الجديد “أميكرون” إلى مصر خاصة بعد تطبيق الكثير من البلدان قرار حظر الطيران من وإلى البلدان التي ظهر فيها المتحور؟
من يذهب من مصر إلى جنوب أفريقيا حصل على التطعيمات، ولكن الأزمة في القادمين من جنوب أفريقيا، ولكن مع إغلاق حركة الطيران من وإلى جنوب أفريقيا من خلال قرار الحكومة الأخير، وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع دخول المتحور الجديد إلى مصر، فمن المتوقع أن تمر تلك الأزمة أيضا بسلام.
كيف يمكن لمصر مواجهة هذا المتحور الجديد خاصة بعد زيادة أعداد الإصابات بفيروس كرونا بشكل كبير خلال الفترة الماضية؟
الإجراءات الإحترازية مطلوبة خاصة في المطارات وخاصة على القادمين من جنوب أفريقيا، أو من يذهبون إلى جنوب أفريقيا أيضا، فيجب أن نتخذ دائما كافة الإجراءات الإحترازية، والشعب المصري على وعي كاف، وكما مرت المراحل الأولى بسلام، فستمر المراحل القادمة بنفس الطريقة، ولكن الأمر يتطلب المزيد من الحرص لدى الحكومة والشعب على حد سواء.
هل من المتوقع العودة لقرار الإغلاق مرة أخرى في مصر لمواجهة انتشار “أميكرون”؟
بالنسبة للعودة للإغلاق مرة أخرى فهذا أمر غير مستبعد، ولكن بعد مرور مصر بعدة تجارب خلال المراحل الأولى من فيروس كورونا، أصبح لدينا الخبرة الكافية للتعامل مع هذا الأمر، وطالما كان هناك إجراءات إحترازية، مع زيادة الوعي لدى المواطن فسنتمكن من تخطي الأمر بنجاح إن شاء الله.
في حال عودة الإغلاق كيف سيتاثر الإقتصاد المصرى خاصة بعد المعاناة التي واجهها الإقتصاد المصري خلال فترة الإغلاق الاول؟
دائما و أبدا يتأثر الإقتصاد بقرارات الإغلاق، ولكن خلال الإغلاق الاول مع بداية أزمة كورونا أصبح لدى الحكومة الخبرة الكافية للتعامل مع قرارات الإغلاق، خاصة وأننا مررنا بثلاث مراحل قوية وصعبة للغاية، وأصبح لدينا القدرة على تخطي تلك العقبات، ولكن يجب أن يكون لدينا الحيطة والحذر من خلال إرتداء الكمامات والحرص على التباعد الإجتماعي، ومن خلال تخفيف العمالة وتقليل الزحام، ولكن بالتأكيد سيتأثر الإقتصاد المصري والعالمي ولكن نأمل في أن نتخطى الأزمة بسلامة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
