أكرم عبد الرحيم لـ”أفريقيا برس”: تحديات كثيرة تهدد أمن واستقرار مصر

19
أكرم عبد الرحيم لـ
أكرم عبد الرحيم لـ"أفريقيا برس": تحديات كثيرة تهدد أمن واستقرار مصر

سحر جمال

أفريقيا برس – مصر. بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، جهود البلدين لوقف إطلاق النار على قطاع غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى. مباحثات الوزيران جاءت على هامش أعمال الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي انعقدت بالعاصمة القطرية الدوحة.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية القطرية، أن الوزيرين “استعرضا علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها، وآخر تطورات الأوضاعفي قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وللمزيد من التفاصيل يتحدث إلى “أفريقيا برس”، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أكرم عبد الرحيم في الحوار الصحفي التالي:

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، جهود البلدين لوقف إطلاق النارعلى قطاع غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى. لماذا لم يرشح عن المباحثات نتائج بعد؟

عبر جهود مصرية وقطرية، تم إعلان هدنة تم من خلالها الإفراج عن بعض الرهائن، ولكن بعد 5 أشهر لا تزال المباحثات مستمرة ما بين الجانب المصري والجانب القطري والجانب الأمريكي لكن التعنت الأسرائيلي هو الذي يحول دون التوصل إلى صفقة أخرى لتبادل الأسرى، لأن اسرائيل لا تريد وقف الحرب، لأنها وضعت أهدافا محددة، هذا العداء في رأس نيتنياهو فقط طبعاً وحكومته المتعنتة التي تعتبر من أكثر الحكومات تشددا في تاريخ إسرائيل.

هل يمكن ان يكون هناك حراك نحو فرض ضغوط عربية ضد إسرائيل تدفعها إلى وقف عدوانها على قطاع غزة؟

مشاكل الضغوط على الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو ليست من الجانب العربي فحسب وإنما من الجانب العالمي، من الأمم المتحدة، من الإتحاد الأوروبي من جنوب أفريقيا من كافة الدول في العالم ولكن نتنياهو هو يرى أن نهاية هذه الحرب تعني نهاية بقائه في السلطة، لذلك هو يتشدد في استمرار هذه الحرب مهما كانت الضغوط حتى الضغوط الداخلية عليه لأنه يتعرض لضغوط داخليه شديدة منها المنادين بسلام في إسرائيل من الأمهات الذين أكتوا بنار هذه الحرب في إسرائيل لكن مازال نتنياهو يصر على مد أمد الحرب ومد بقائه في السلطة.

المباحثات المصرية القطرية تطرقت أيضًا إلى “الأوضاع في ليبيا، وسوريا، والسودان، ومستجدات سد النهضة”، فهل هناك تحرك جديد ضد إثيوبيا لوقف تعنتها و إجراءاتها الأحادية بهذا الملف؟

المباحثات المصرية والقطرية تطرقت إلى العديد من القضايا العربية سواء في ليبيا او في سوريا او في السودان، وأيضا ملف سد النهضة الذي أخذ أكثر من حقه أخد وقتاً طويلاً، نفس التعنت الإسرائيلي هو نفس التعنت الأثيوبي، حيث يريد أبي احمد أن يحقق مجداً على مصالحه لدولة أثيوبيا، هو يريد أن يبلغهم إنه قد قام بتحقيق إنجاز لم يحققه غيره من قبل على الجانب الموجود او على الأرض، لم يحقق شيئاً من سد النهضة لا يعني توليد الطاقة الكهربائية المرجوة، ومع ذلك يتعنت أبي احمد في الإضلال والكذب على شعبه حتى الانتهاء من مخططه واستكمال بناء السد.

هل من المتوقع وجود المزيد من اللقاءات المصرية العربية لحل القضايا الهامة والملفات الساخنة التي تهدد أمن و استقرار المنطقة العربية ؟

لا شك أن المنطقة العربية أصبحت من المناطق الأكثر سخونة في العالم، طبعاً الحرب السودانية أثرت بشكل كبير على منطقة الشرق الأوسط، أثرت على السودان وعلى التنمية وعلى الإستقرار، أثرت على مصر بشكل كبير جداً، ونحن نرى آلاف الهاربين من السودانيين إلى مصر، وهذا يشكل عبئا على مصر، و حتى الآن لم تتشكل حكومة واحدة في ليبيا، وهذا يؤثر بشكل كبير، إلى جانب او عدم الأسقرار في ليبيا وحتى الآن لم تصل الانتخابات الرئاسية الليبية إلى الطريق الصحيح، وهناك أيضا المعارك الفلسطينية الإسرائيلية، تهدد الأمن والسلام في الشرق الأوسط وتهدد السلام والأمن العالمي، كثيراً من الصعوبات وكثيراً من الملفات الشائكة في هذه البقع، تواجه مصرالعديد من الملفات الساخنة وعدم الإستقرار سواء من السودان او من حرب إسرائيل في غزة، وعدم الأستقرار في ليبيا إلى جانب ما يحدث في باب المندب، كله يؤثر بشكل كبير على مصر وعلى التطور وعلى التنمية وطبعاً هذا يهدد مصر بشكل كبير ويهدد مصالحها الإستراتيجية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here