وادٍ ضيق ينحدر عن مستوى إحدى قرى محافظة الفيوم، جنوب القاهرة، جذب بتضاريسه الريفية صُناع السينما لعقود.
في قرية النزلة، تلك البقعة المتميزة بوادٍ منخفض نحو 30 مترًا عن مستوى الأرض، يجتهد شاب ثلاثيني ترتسم على وجهه ابتسامة رضا وهو ينحت من الطين لوحات فنية.
وكخلية نحل، يعمل فنانو القرية في صناعة الفخار اليدوي، فهناك من يقوم بتشكيله، وآخر بتجميعه بحفرة طينية، وآخرون بنشر منتجاتهم في الهواء الطلق لتجف.