انتقادات لإطلالة عمرو يوسف في مسلسل “أحمس الملك”

21
انتقادات لإطلالة عمرو يوسف في مسلسل
انتقادات لإطلالة عمرو يوسف في مسلسل "أحمس الملك"

افريقيا برسمصر. يتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ملصقاً للمسلسل المصري “أحمس الملك”، المنتظر عرضه على إحدى القنوات الفضائية في رمضان المقبل، منتقدين إطلالة الممثل عمرو يوسف، بسبب ما اعتبروه اختلافاً تاريخياً في الهيئة.

فالفرعون المصري أحمس، الذي قاد الجيش المصري القديم لهزيمة الهكسوس، كان صاحب بشرة سمراء وحليق اللحية والشارب، استناداً إلى التمثال الخاص به وإلى الكتب المعنية بالتاريخ المصري القديم. أما إطلالة عمرو يوسف في الملصق، الذي لم يعرف ما إذا كان سيعتمد رسمياً، فلا تشبه هذه المواصفات، كما أن ثوبه أثار سخرية المتابعين.

ولم تقتصر الانتقادات على إطلالة عمرو يوسف في الملصق، بل أشار البعض إلى أنه منسوخ عن ملصق المسلسل القصير Tutankhamun، الذي عرض عام 2016. في يناير/كانون الثاني الماضي، طالب الباحث في علم المصريات بسام الشماع بوقف تصوير المسلسل “أحمس الملك”، قائلاً إن الرواية التي استند إليها تتضمن مغالطات تاريخية فادحة وكارثية في حق قدماء المصريين، مشيراً إلى أن كاتبها روائي وليس عالم آثار أو خبيراً تاريخياً.

المسلسل مأخوذ عن رواية “كفاح طيبة”، للأديب المصري حائز جائزة “نوبل” نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار شيرين وخالد دياب، ومن إخراج حسين المنباوي. وإلى جانب عمرو يوسف، تشارك في البطولة صبا مبارك، وسوسن بدر، وماجد المصري، وهو من إنتاج شركة “سينرجي” التابعة للاستخبارات العامة المصرية.

وكتبت المخرجة نرمين صفوت معلقة على الملصق: “المفترض إنه أسمر جداً جداً، والهكسوس بيض وعيونهم ملونة، وبيقرفوا من سمار المصريين، قوم إحنا نجيب ممثل قشطة، عينه لبني، إيشي خيال يا ناس”.

وطالب الناقد والصحافي جمال عبد القادر “اللي صمم البوستر (الملصق)، نقل التصميم من مسلسل أميركي بيتكلم عن توت عنخ آمون، يعني قلدهم وهم بيتكلموا عنا! أحمس بجد، سيبوا التاريخ للي عارفينه، وكفاية لغوصة”.

الناقدة والمتخصصة في اقتصاديات السينما شروق الشناوي قالت: “أنا مش عايزة أتكلم في موضوع أحمس ده ثاني، علشان ماحدش يقول إني متحيزة ضد أحمس لا سمح الله، ولا يمكن يطلعوني هكسوس مثلا واللا حاجة، بس بالذمة ده منظر أحمس؟ حقيقي بجد ده منظر أحمس يرضي ربنا؟ ده أحمس ده يعني، واللا أبوبي ملك الهكسوس؟”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here