انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

17
انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة
انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

أفريقيا برسمصر. انطلقت، مساء الأربعاء، فعاليات الدورة الـ 22 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر، حيث تستمر الدورة حتى يوم 22 من شهر يونيو/ حزيران الحالي.

أقيم حفل الافتتاح على شاطئ قناة السويس في أحد الفنادق الكبرى في محافظة الإسماعيلية، حيث جُهز مسرح مفتوح يتسع لـ 500 فرد في الهواء الطلق، تطبيقاً للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وحضر الافتتاح صبري فواز، وهالة خليل، وسلوى محمد علي، وأحمد بدير، والسيناريست تامر حبيب، والناقد طارق الشناوي، والمنتج محمد العدل.

تضمن الحفل الذي قدمته المذيعة إنجي علي، وأخرجه هشام عطوة، عرض أوبريت “أرض الحرية” للمغني عماد كمال من كلمات طارق علي وألحان كريم عرفة وتوزيع أيمن التركي، فيما عرض فيلم تسجيلي عن المهرجان تضمن تاريخ المهرجان على مدار 21 سنة من مدة دوراته.

ووجهت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم “الشكر إلى كل فرد في المهرجان على المجهود الذي بذله حتى تخرج الدورة الـ 22 من المهرجان إلى النور”، وأضافت أنّ تنظيم المهرجان “يجسد ملحمة في الإصرار على استمرار الحياة ونشر الثقافة والوعي في ظل أزمة كورونا التي يشهدها العالم”، مؤكدة أنّ “وجود دولة روسيا كضيف شرف للمهرجان يدل على أهمية الثقافة والفن التي ترعاها مصر”.

وأكد رئيس المهرجان، الناقد السينمائي عصام زكريا، “إصرار وزيرة الثقافة على إقامة المهرجان الذى يُعَدّ من أهم وأقدم المهرجانات السينمائية التي تهتم بالسينما التسجيلية، رغم الصعوبات بسبب انتشار وباء كورونا”.

خلال الحفل، كُرِّم اسم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي التي رحلت منذ أشهر بعد إصابتها بفيروس كورونا الجديد، وتسلم تكريمها ابنتها أميرة التي أعربت عن سعادتها بتكريم والدتها في مسقط رأسها ومحل ميلادها ووفاتها في محافظة الإسماعيلية.

كذلك جرى خلال الحفل تكريم الناقد كمال رمزي، واسم الفنانة ورائدة الرسوم المتحركة المخرجة فايزة حسين التي تسلم التكريم نجلها.

وبعد انتهاء مراسم التكريم، عُرض فيلم الافتتاح السويسري الوثائقي الطويل “المخطوبون” Fiancées الذي عُرض تحت اسم “فرح”، وهو من إخراج جوليا بونتر، وتدور أحداثه في 80 دقيقة، إذ يرسم صورة للقاهرة الحديثة، إضافة إلى ضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التي تجبر المجتمع المصري على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين اجتماعياً وثقافياً ودينياً.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here