أفريقيا برس – مصر. أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية إحالة واقعة اختفاء لوحة أثرية من الحجر الجيري من مقبرة “خنتي كا” بمنطقة آثار سقارة إلى النيابة العامة للتحقيق، وذلك عقب تداول أنباء حول الحادثة.
وأوضح محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان رسمي أصدرته الوزارة اليوم الأحد، أن المقبرة، التي اكتُشفت في خمسينيات القرن الماضي، كانت مغلقة بالكامل وتُستخدم كمخزن للآثار منذ ذلك الحين، ولم يتم فتحها منذ عام 2019.
وأكد أنه فور العلم بالواقعة، شُكلت لجنة أثرية برئاسة الدكتور عمرو الطيبي، المشرف على منطقة آثار سقارة، لجرد محتويات المقبرة.
وأضاف إسماعيل أن الوزارة أحالت الموضوع إلى النيابة العامة في اليوم ذاته الذي وصل فيه تقرير اللجنة الأثرية، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع التحقيقات عن كثب بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف حماية التراث الأثري المصري والتصدي لأي تجاوزات أو ممارسات غير قانونية.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت، الشهر الماضي، تفاصيل القبض على المتهم بسرقة سوار ذهبي من المتحف المصري.
وقالت الداخلية، في بيان: “في إطار كشف ملابسات ما أبلغت به وزارة الداخلية بتاريخ 13 سبتمبر 2025 من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف لاكتشافهما اختفاء سوار ذهبي (يعود للعصر المتأخر) من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف، فقد أسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة إخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة السوار بتاريخ 9 سبتمبر 2025 أثناء تواجدها بعملها بالمتحف (بأسلوب المغافلة)، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها، (صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة)، والذى قام ببيعه لـ (مالك ورشة ذهب بالصاغة) مقابل مبلغ (180 ألف جنيه)، وقيام الأخير ببيع السوار لـ (عامل بمسبك ذهب) مقابل مبلغ (194 ألف جنيه)، حيث قام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها”.
وأضاف البيان: “عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورين.. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وتم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع السوار بحوزتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس