تدشين أول متحف لأعلام قرّاء القرآن في مصر

تدشين أول متحف لأعلام قرّاء القرآن في مصر
تدشين أول متحف لأعلام قرّاء القرآن في مصر

أفريقيا برس – مصر. دشنت القاهرة أول متحف لأشهر قرّاء القرآن الكريم في مصر، يضم تلاواتهم ومقتنياتهم، بهدف توثيق تاريخ أعلام التلاوة المصرية.

ونشر مجلس الوزراء المصري في بيان عبر “فيسبوك” الأربعاء، معلومات عن المتحف بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.

وذكر المجلس أن المتحف يضم مقتنيات خاصة بـ11 من كبار قرّاء القرآن الكريم في مصر.

والقراء هم: الشيخ محمد رفعت، الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي، الشيخ طه الفشني، الشيخ مصطفى إسماعيل، الشيخ محمود خليل الحصري.

وكذلك الشيخ محمد صديق المنشاوي، الشيخ أبو العينين شعيشع، الشيخ محمود علي البنا، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الشيخ محمد محمود الطبلاوي، والشيخ أحمد الرزيقي.

ويضم المتحف أيضا مخطوطات ومقتنيات نادرة وإجازات من الأزهر الشريف لعدد من المقرئين.

وتوجد به قاعات للاستماع إلى تلاوات مختارة، تتيح للزائر تجربة معرفية وسمعية متكاملة، تجعل من المتحف أول صرح ثقافي من نوعه يُعنى بتوثيق أعلام التلاوة وجماليات الأداء الصوتي للقرآن الكريم، بحسب البيان.

والمتحف، وفقا للبيان، يهدف إلى توثيق تاريخ أعلام التلاوة المصرية، وإبراز خصوصية المدرسة المصرية في الأداء الصوتي للقرآن الكريم، وما تميزت به من انضباط علمي في القراءات، إلى جانب الحس الجمالي الرفيع في المقامات والأساليب الأدائية.

وافتتح كل من وزير الثقافة المصري أحمد هنو ووزير الأوقاف أسامة الأزهري المتحف في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، باسم “متحف قرّاء القران الكريم”، بحسب بيان لوزارة الثقافة آنذاك.

وقال هنو حينها إن افتتاح المتحف يُجسّد تقدير الدولة العميق لقيمة قارئ القرآن المصري، بوصفه حافظًا لكتاب الله، وحاملًا لرسالة روحية وجمالية أسهمت في ترسيخ مكانة مصر كمنارة رائدة في فنون التلاوة.

وأضاف أن أصوات كبار القرّاء المصريين كانت ولا تزال جزءًا أصيلًا من الذاكرة السمعية والهوية الثقافية للأمة العربية والإسلامية.

فيما قال الأزهري إن افتتاح “متحف قرّاء القرآن الكريم” يُمثل خطوة مهمة في مسار الحفاظ على الهوية الدينية الوسطية، وتقدير رموز التلاوة الذين حملوا القرآن الكريم إلى القلوب قبل الآذان.

وزاد بأن المدرسة المصرية في التلاوة أسهمت في نشر الفهم الصحيح لكتاب الله، وترسيخ قيم الجمال والخشوع والاعتدال في الوجدان الإسلامي.

وقرّاء القرآن المصريون جمعوا بين إتقان علوم القرآن وحسن الأداء وصدق التلقي، ما جعل تلاواتهم مدرسة قائمة بذاتها عبر الأجيال، بحسب الأزهري.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here