ثلاثة مسلسلات مصرية مستندة إلى روايات الأديب الراحل بهاء طاهر

8
ثلاثة مسلسلات مصرية مستندة إلى روايات الأديب الراحل بهاء طاهر
ثلاثة مسلسلات مصرية مستندة إلى روايات الأديب الراحل بهاء طاهر

أفريقيا برس – مصر. ثلاثة أعمال أدبية فقط من روايات الأديب المصري بهاء طاهر، الذي توفي مساء الخميس عن عمر 87 عاماً، تحولت إلى أعمال تلفزيونية، بسبب رفضه تحويل العديد من أعماله إلى الشاشة الصغيرة رغم محاولات البعض نظراً لما تحتويه رواياته من تشويق وسرد حكايات.

وكانت البداية من خلال مسلسل “خالتي صفية والدير”، الذي أنتج تلفزيونياً عام 1994، وقام ببطولته كل من ممدوح عبد العليم، وبوسي، وسناء جميل، وحمدي غيث، وأخرجه إسماعيل عبد الحافظ.

وتدور أحداث المسلسل حول صفية التي تقع بحب الشاب “حربي” وتتزوج خاله “عسران” بعد تأكدها من حبّ “حربي” لأخرى. وبعد تدبير العمدة المكائد بين حربي وعسران، يُقتل عسران للدفاع عن نفسه ويُحبس حربي، فيما تقرر صفية تربية ابنها حسان ليأخذ بثأر أبيه وقتل حربي بعد خروجه من السجن، ولكن يقع ما لم تخطط له صفية.

العمل الثاني الذي ظهر تلفزيونياً من روايات بهاء طاهر هو مسلسل “بيت الجمالية” الذي عرض عام 1996 وقام ببطولته كل من جلال الشرقاوي، ووائل نور، وفايزة كمال، وزيزي البدراوي، وسيد زيان، وعدد كبير من الفنانين، والعمل سيناريو وحوار مصطفى إبراهيم، وإخراج توفيق حمزة.

وتدور أحداث العمل في إطار اجتماعي شعبي يقع معظمه في حي الجمالية وهو أحد أشهر الأحياء الشعبية في مصر.

أما العمل الثالث والأخير فهو مسلسل “واحة الغروب” وقام ببطولته خالد النبوي، ومنة شلبي عام 2017، وكتب السيناريو والحوار مريم نعوم، وهالة الزغندي، وهو من إخراج كاملة أبو ذكري، كما شارك في بطولته رجاء حسين، وركين سعد، وسيد رجب، وآخرون.

تتنقل أحداث رواية “واحة الغروب” التي حصدت الجائزة العالمية للرواية العربية “بوكر” عام 2008، بين عصور تاريخية مختلفة لكنها تركّز على نهايات القرن التاسع عشر، وبالتحديد منذ بداية الاحتلال البريطاني لمصر، إذ تتبع حياة ضابط مصري يدعى “محمود عبد الظاهر”، كان من بين المتعاطفين مع الثورة العرابية، ودفع ثمن ذلك عن طريق تجميد ترقياته لفترة طويلة وإسناد مهام بسيطة له مثل حراسة المنشآت ومرافقة الوفود، حتى ينتهي به الحال مأموراً لـ”واحة سيوه”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here