أفريقيا برس – مصر. في عام 1976، نظّمت “الجمعية الدولية لعلماء المصريات” مؤتمرها الدولي المتخصّص الأول في القاهرة، بمشاركة أعضائها الذين يتوزّعون على عشرات الجامعات والمؤسّسات البحثية حول العالم، حيث صدرت أوراقه المحكّمة في كتاب، لتحافظ على تظاهرتها وكتابها المنشور مرّة كلّ أربعة أعوام.
تتنوّع مداخلات المؤتمر بين مجالات وحقول دراسية متعدّدة، حيث تركّز على الدراسات التاريخية، وكذلك العمارة والنحت وغيرها من التعبيرات الفنيّة والاجتماعية في الحضارات المصرية القديمة، وصولاً إلى قضايا معاصرة ذات صلة بإعادة تأهيل الآثار وما تواجهه من تحديات راهنة.
تنعقد أعمال النسخة الثالثة عشر من “المؤتمر الدولي لعلماء المصريات” في مدينة ليدن (جنوب أمستردام)، عند التاسعة من صباح الأحد، السادس من الشهر المقبل، وتتواصل حتى الحادي عشر منه بمشاركة أكثر من خمسمئة باحث وأكاديمي.
يناقش المشاركون مجموعة من المحاور/ هي: المناخ وتغيّر المناخ في الآثار، وعلم المصريات الرقمي، والمصريات وعلم المتاحف، والمصريات ونشر الأبحاث، وتأريخ علم المصريات، وتجارة الآثار المصرية غير المشروعة، والتضامن والتنوع في المصريات، وأبحاث التخصّصات البينية في المصريات، والمنظور الدولي لمصر القديمة، والحفاظ على التراث المصري القديم.
من بين الأوراق المشاركة: “شواهد القبور من صعيد مصر” لإيناس محارب، و”نصوص هيروغليفية قابلة للقراءة آلياً” لهيدي جوهياينن، و”آثار الفترة الفارسية: إعادة تقييم” لماريسا ستيفنز، و”قبور موقع باب الجسس الأثري” لفيلارو فابريغات، و”الشرعية الملكية في طيبة” لأحمد حمدان، و”كيف يمكن قراءة المراسيم الملكية” لألمانسا فيلاتورو، و”عمل ميداني في معبد أبيدوس” لسامح إسكندر، و” تراث السكان الأصليين في متحف شرم الشيخ” لفاتن كمال، و”صحبة أخناتون” لأحمد مكاوي.
إلى جانب ورقة “جريمة نهب القبور المصرية” لمحمد حلمي عيسى، و”قبر بتحميا في سقارة” لطارق توفيق، و”أضرحة في مقبرة أوكسيرينخوس” لبونس ميلانو، و”نهب وسط مصر” لدي كارفالو غوميز، و”البورتريه الملكي” لديلي كاستيلي، و”علم الأحياء والجندر والرعاية في مصر القديمة” لنوريا سيرانو وبورغس بيريس، و”علم الحفريات: من المراسيم الدينية القبطية” لغونزاليس ليون، وغيرها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
