مصر – افريقيا برس. استطاع الفيلمان المصريان “لما بنتولد” و “تستاهل يا قلبي” من واقع تسعة أفلام مصرية اقتناص ثلاث جوائز في الدورة العاشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية، التي اختتمت فعالياته مساء أمس بفندق سكاندك تريانغل بمدينة مالمو السويدية.
وحصلت على جائزة أحسن سيناريو السيناريست الراحلة نادين شمس عن فيلمها “لما بنتولد” الذي عرض في قسم الأفلام الطويلة، كما حصل الممثل محمد حاتم عن الفيلم نفسه على جائزة أحسن ممثل، والعمل من إخراج تامر عزت، وإنتاج معتز عبد الوهاب وتامر عزت، ومن بطولة أمير عيد، وعمرو عابد، وابتهال الصريطي، وسامح الصريطي، ومحمد حاتم، وبسنت شوقي، وحنان سليمان، ودانا حمدان وحنان كرولوس.
وقال مخرج الفيلم تامر عزت لـ”العربي الجديد” إن فوز السيناريست نادين شمس التي رحلت عن عالمنا منذ سنوات بالجائزة “كان علامة فارقة”، مضيفاً أنها “ستظل باقية بفنها”، موضحاً أن حصول الفيلم على جائزتين دعم كبير له لتقديم أفضل ما لديه الفترة القادمة.
وتدور أحداث الفيلم حول ثلاث شخصيات مختلفة، الأول يحاول خلق مسيرته الفنية في الغناء، والثانية امرأة مسيحية حالمة تقع في حب شاب مسلم، بينما الثالث يعمل في مجال التدريب الرياضي، وتواجه كل منهم عقبات عديدة في حياته.
تستاهل يا قلبي
وحصل فيلم “تستاهل يا قلبي” الذي شارك في قسم مسابقة الأفلام القصيرة على جائزة أحسن فيلم قصير وتبلغ قيمتها المادية (15 ألف كرونة سويدية)، والفيلم سيناريو وإخراج لمياء إدريس، وتدور أحداثه حول الضغوط الاجتماعية التي تمر بها النساء غير المتزوجات اللاتي تجاوزن الثلاثين من العمر، وكان العرض الأول للفيلم في الدورة الرابعة من مهرجان أسوان لسينما المرأة.
وقالت المخرجة لمياء إدريس لـ”العربي الجديد” إن الفيلم لمس شريحة كبيرة من الفتيات ممن يواجهن ضغوطات شديدة في المجتمع العربي بشكل عام، موضحة أنهن يتعرض لظلم كبير لذا كان لا بد من إلقاء الضوء عليهن في هذا العمل.
Live Closing Ceremony
وأشارت إلى أن حصولها على الجائزة أسعدها للغاية، خاصة وأنها كانت تريد أن تصل رسالة العمل إلى أكبر مهرجانات العالم ويشاهدها الجمهور، واصفة مالمو بأنه من أهم المهرجانات السينمائية حالياً.
هذا وقد تنافس في المهرجان 12 فيلماً في مسابقة الأفلام الطويلة و 24 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة، بينما عرض ثلاثة أفلام في برنامج ليال عربية وفيلمان في عروض خاصة، بالإضافة إلى فيلمين قصيرين خارج المسابقة، بخلاف فيلمي الافتتاح والختام.
