مصر: عرض 11 فيلماً تحريكياً وتسجيلياً في يوم واحد بسينما الهناجر

8
مصر: عرض 11 فيلماً تحريكياً وتسجيلياً في يوم واحد بسينما الهناجر
مصر: عرض 11 فيلماً تحريكياً وتسجيلياً في يوم واحد بسينما الهناجر

افريقيا برسمصر. ضمن عروض أفلام الدورة 23 من المهرجان القومي للسينما المصرية، والذي نظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية خلال شهر مارس/آذار الماضي، تعرض سينما الهناجر، في دار الأوبرا المصرية، التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، الأحد 30 مايو/أيار الجاري، 11 فيلما تحريكيا وتسجيليا.

تبدأ العروض بأفلام التحريك، وتعرض أفلام: “سنة أولى صيام”، وتدور أحداثه حول حمزة، الذي يشرب الكثير من الماء حتى لا يعطش أثناء الصيام، ما يتسبب له في مشاكل كثيرة تضطره إلى أن يكذب.

فيلم “لو كانوا يعلمون”، تدور أحداثه حول أن الدنيا لعب ولهو ولو يدرك الإنسان الحقيقة الأزلية للآخرة وأنها الحياة الحقيقية لما انشغل بالدنيا بكل هذا القدر من الأفعال والتدبيرات.

فيلم “عازف الجيتار”، تدور أحداثه حول أهمية الفن للخروج من حالة الحزن والاستسلام له وأن الفن طريق للتحرر من حالة اليأس.

فيلم “يوم في حياة عملة”، تدور أحداث الفيلم حول الإحسان للغير حتى للأعداء، فيظهر في الفيلم كيف يتحول العدو إلى صديق حميم بعد الإحسان إليه.

فيلم “صراع”، تدور أحداثه حول فتى في العناية المركزة في صراع ما بين الحياة والموت، كذلك في صراع بين أفكاره المتضادة التي ستحكم على مصيره في النهاية.

فيلم “إعادة تدوير”، يشرح فكرة إعادة تدوير الأشياء التي تعود بالنفع على البشر بطريقة أو بأخرى، وكل كائن حي موجود في دائرة داخل العديد من الدوائر التي تمثل دورة حياته ومصيره المحتوم، حيث يحكي الفيلم قصة مصير 3 بيضات في الثلاجة ونضالها مع البشر بعد تدمير أحلامها وآمالها وتصادمها مع واقعها، ومصيرها المحتوم.

فيلم “العزومة”، يدور حول سيدة عجوز تنتظر شخصاً ما على الغداء، وتقضي اليوم كله في التحضير لتلك العزومة وتنتظر طويلا دون أن يأتي.

فيلم “سوشيال زومبي”، يستعرض الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي.

فيلم ” البنفسجي”، يدور حول حرية الاختيار وكيف أنه لا يجوز فرض الأفكار على الآخرين وأن التنوع والاختلاف يجعل للحياة مذاقاً أفضل.

ومن الأفلام التسجيلية أكثر من 15 دقيقة تعرض أفلام: “كود السعادة”، الذي يحكي عن يوم في حياة 4 أشخاص يكافحون من أجل لقمة العيش وإثبات الوجود، سواء مهنياً أو إنسانياً، وخط سير كل واحد منهم بالتزامن بعضهم مع بعض وكيف يجد كل واحد منهم السعادة بطريقته الخاصة، إلى أن نكتشف في نهاية الفيلم الرابط الذي يربط المجموعة وكود السعادة الأكبر لكل واحد منهم والذي جمع كل هؤلاء الأشخاص على هدف واحد رغم الاختلاف الجذري بينهم في كل التفاصيل، سواء الحياتية أو الثقافية أو حتى العمرية.

فيلم “رمسيس راح فين”، توثيق لمغادرة تمثال رمسيس الثاني من خلال الكاميرا الشخصية من ميدان رمسيس إلى مكانه الجديد في المتحف الكبير.

وكانت الدورة الـ23 من المهرجان القومي للسينما المصرية قد حملت عنوان “نسيم الروح”، وأهديت إلى روح المخرج الراحل سمير سيف، الرئيس السابق للمهرجان.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here