من هي المصرية فرح الديباني التي أدت النشيد الوطني الفرنسي؟

11
من هي المصرية فرح الديباني التي أدت النشيد الوطني الفرنسي؟
من هي المصرية فرح الديباني التي أدت النشيد الوطني الفرنسي؟

أفريقيا برس – مصر. ليلة ، وبالتزامن مع احتفال مناصري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفوزه بولاية ثانية، برز في العالم العربي اسم السوبرانو المصرية فرح الديباني، التي أدت النشيد الوطني الفرنسي في الاحتفال الخاص بفوز ماكرون.

فبعد انتهاء الرئيس من إلقاء خطاب النصر، أطلّت الديباني بفستان أحمر لتنشد النشيد الوطني La Marseillaise في منطقة شان دو مارس حيث أقيم الاحتفال، وخلفها برج إيفل. ومع انتهاء أدائها، اقترب منها الرئيس الفرنسي وقبّل يدها، وهي اللقطة التي انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن من هي فرح الديباني؟ هي فنانة مصرية من مواليد مدينة الإسكندرية عام 1989، تلقت تدريبات في دار الأوبرا المصرية. التحقت بالمدرسة الألمانية في الإسكندرية حيث اكتشف موهبتها أحد المدرسين الألمان ونصحها بضرورة احتراف غناء الأوبرا بسبب قوة صوتها. وهو ما فعلته، فبدأت دراستها الموسيقية إلى جانب دراسة الهندسة المعمارية في الأكاديمية البحرية.

وعام 2010، انتقلت إلى مدرسة هانس إيسلر للموسيقى في برلين. ثمّ انضمت إلى أكاديمية أوبرا باريس في سبتمبر/أيلول 2016، لتصبح بذلك أول مغنية أوبرا عربية تدخل الأكاديمية. في عام 2019، فازت بجائزة أوبرا باريس الغنائية عن فئة Prix de l’Arop. وقد حصلت أخيراً على وسام الفنون والآداب الفرنسي Ordre des Arts et des Lettres وهو وسام يكرم المساهمات الكبيرة في مجال الفنون.

Farrah El Dibany vient de recevoir la médaille de l’ordre des arts et des lettres. L’occasion de redécouvrir le parcours de la première chanteuse lyrique arabe à avoir intégré l’académie de l’@operadeparis. pic.twitter.com/GGo4IgL9sb

بدأت بدراسة الأوبرا في برلين ونجحت وأصبحت تتدرب على الغناء وتدرس في الوقت نفسه، ثم سافرت إلى باريس لتلتحق بفرقة أوبرا باريس عام 2016، وذلك بعد عدة اختبارات صعبة، وحصلت على لقب مغنية العام وذلك في 2019، وكان هذا اللقب بالتصويت ويأتي بناء على أعمالها وأدائها خلال فترة التحاقها بالفرقة الأوبرالية، وتعد فرح هو أول مصرية تقف على خشبة أوبرا باريس.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here