أفريقيا برس – مصر. رحل المطرب المصري، محمد رؤوف، الثلاثاء، بعد مشوار طويل مع الغناء، رغم غيابه التام في السنوات الأخيرة بسبب مروره بأزمات صحية متلاحقة، ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة من مسجد السيدة نفيسة، في القاهرة، عقب صلاة العصر.
وأعلن خبر الوفاة نجله أدهم عبر حسابه على “فيسبوك”.
وتخرج الفنان الراحل من معهد الموسيقى العربية، واكتشفه الموسيقار بليغ حمدي وقدمه لأوّل مرة في عرض مسرحي غنائي بعنوان “ياسين ولدي” مع المطربة عفاف راضي، والتي حققت نجاحاً كبيراً.
لاحقاً، التقى بالموسيقار هاني شنودة، الذي كان مؤمناً بشدة بصوت رؤوف، المميز وأقنع إحدى شركات الإنتاج بتبني موهبته، وبالفعل أنتجت له الشركة ألبومه الأوّل الذي كان بعنوان “لا متجبش تاني”، وحققت أغنياته الثماني نجاحاً مدوياً وصار اسم رؤوف معروفاً إلى حد كبير في الوسط الغنائي وبين الجمهور.
بعدها تعرف المطرب الراحل على الفنان علي رضا، الذي أسند إليه مهمة أن يكون المطرب الأساسي لفرقته، التي كانت من أشهر الفرق الاستعراضية في مصر.
وكان الانضمام لفرقة رضا بمثابة فاتحة للخير عليه، خاصةً أنها كانت تقوم بجولات في العالم العربي وفي دول أوروبية من دون أن تقتصر عروضها على مصر وحدها.
وتوالت نجاحات المطرب الراحل وغنى الكثير من الأغنيات التي حققت انتشاراً مثل “انت ليه مبترجعيش تاني” و”شبيكي” و”ماشي في السكة يامه” و”ويايا”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
