وزير النقل يتابع تنفيذ محور ديروط والمرحلة الثانية من طريق الصعيد الغربي -صور

21
وزير النقل يتابع تنفيذ محور ديروط والمرحلة الثانية من طريق الصعيد الغربي -صور
وزير النقل يتابع تنفيذ محور ديروط والمرحلة الثانية من طريق الصعيد الغربي -صور

افريقيا برسمصر. تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اليوم الأحد، عددًا من المشروعات التنموية والخدمية التي تنفذها الوزارة في عدد من محافظات وجه قبلي.

يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة في صعيد مصر.

وتابع الوزير، يرافقه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وعدد من أعضاء مجلس النواب بديروط، التقدم في معدلات تنفيذ المرحلة الأولى من محور ديروط على النيل، والتي تمتد من طريق الحوطا شرقًا حتى تقاطع الزراعي الغربي غرباً بطـول 15 كم، وعرض 21 مترًا بعدد 2 حـارة مـــرورية بعرض 7.5 مترا لكل اتجاه، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 1.7 مليار جنيه، وحيث بلغت نسبة التنفيذ الكلية للمحور 86%..

وصرح وزير النقل بأن المحور يشمل 13 عملًا صناعيًّا (10 كبارٍ– 2 نفق- 1 بربخ)؛ منها عدد (2) كوبري رئيسي، هما (كوبرى أعلى نهر النيل- كوبري أعلى ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة/ أسوان والطريق الزراعي الغربي)؛ لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية ومخرات السيول، ويبلغ إجمالي طول المحور بمراحله 42 كم.

وشدد الوزير، خلال جولته، على ضرورة أن تتم كل الأعمال وفقًا لقياسات الجودة العالية والعمل على مدار الساعة وتكثيف كل الأعمال والالتزام التام بالخطة الزمنية للمشروع وضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا في مواقع العمل؛ خصوصًا مع أهمية هذا المحور التنموي في المساهمة في ربط الطريق الصحراوي الشرقي (القاهرة- أسيوط) بالطريق الزراعي الغربي، عابرًا نهر النيل وسكة حديد “القاهرة- أسوان” جنوب مدينة ديروط.

وأكد وزير النقل، على هامش جولته، أنه في إطار توجيهات القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة في صعيد مصر، فقد تم التخطيط لإنشاء عدد 14 محورًا بتكلفة 18.5 مليار جنيه في صعيد مصر؛ لربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل وتسهيل تنقل المواطنين؛ حيث تم إنشاء عدد 7 محاور؛ هي (طما- جرجا- بني مزار- عدلي منصور- سمالوط- قوص- كلابشة)، والأربعة الأخيرة جاهزة للافتتاح الرسمي، وجاري تنفيذ عدد 5 محاور هي (ديروط- بديل خزان أسوان- دراو- الفشن- أبو تيج)، وتم التخطيط لتنفيذ عدد محورَين؛ هما (منفلوط- شمال الأقصر)، بالإضافة إلى استكمال محوري طما وجرجا من الطريق الصحراوي الشرقي وحتى طريق الصعيد الصحراوي الغربي اعتبارًا من خطة العام المالي القادم 2021/2022؛ حيث سيسهم ذلك في الخروج من الوادي الضيق وإقامة مجتمعات زراعية وصناعية وعمرانية جديدة.

وأضاف الوزير أنه قبل 2014 كانت المسافات البينية بين محاور النيل 100 كم، وهذا كان يتطلب أن ينتقل المواطن لمسافة 100 كم كي يعبر النيل من الشرق إلى الغرب أو العكس، أو أن يعبر نهر النيل عن طريق المعديات النيلية ذات الخطورة البالغة، حتى صدرت توجيهات القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومترًا لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة؛ بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل.

وتوجه الوزير لمتابعة أعمال تنفيذ المرحلتَين الثانية والأولى من طريق الصعيد الصحراوي الغربي؛ حيث تفقد أعمال وتطوير وتوسعة المرحلة الثانية بطول 52 كم في المسافة من ديروط حتى المنيا؛ حيث يتم تنفيذ المشروع ليصبح 3 حارات في كل اتجاه بعرض رصف 12.90 متر وإنشاء طريق للشاحنات 3 حارات أسفلتي لاتجاه أسيوط بعرض رصف 11 مترًا و2 حارة خرساني لاتجاه القاهرة بعرض رصف 9 أمتار وإنشاء عدد 5 أنفاق؛ حيث تم تقسيم العمل بالمرحلة الثانية من المشروع من المنيا إلى ديروط إلى 8 شركات لتنفيذ أعمال الأتربة، و5 شركات لتنفيذ أعمال الرصف.

وتابع الوزير اللمسات النهائية لأعمال تنفيذ المرحلة الأولى من الطريق في المسافة من القاهرة إلى المنيا بطول 230 كم التي بلغت نسبة تنفيذها 96.5 %، والتي تشمل تطوير وتوسعة الطريق ليصبح 3 حارات في كل اتجاه بعرض رصف 12 مترًا، وإنشاء طريق أسفلتي للشاحنات يضم 3 حارات في اتجاه أسيوط بعرض رصف 11 مترًا، وطريق خرساني يضم حارتَين في اتجاه القاهرة بعرض رصف 9 أمتار، لتحمل الشاحنات الثقيلة القادمة من المحاجر والصعيد إلى القاهرة، فضلًا عن إنشاء 21 عملًا صناعيًّا بواقع 5 كبارٍ و16 نفقًا.

ووجه الوزير، خلال جولته، بضرورة تكثيف الأعمال ومراعاة المواصفات القياسية في تنفيذها، والاهتمام بالعواكس والتخطيط بالبويات المعاكسة واللوحات الإرشادية وعدم إقامة أي مطبات على الطريق، وعدم نقل الحركة على طريق الخدمة إلا بعد انتهاء قطاع الرصف التصميمي بالكامل واستلامه طبقًا للمواصفات القياسية؛ لزيادة عوامل السلامة والأمان بالطريق، وأن تتم تسوية مسافة 50 مترًا على جانبَي الطريق في الاتجاهَين، حسب تعليمات القيادة السياسية.

وشدد وزير النقل على ضرورة استمرار اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة في مواقع العمل لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدًا أن الحفاظ على صحة وسلامة العاملين في جميع المشروعات؛ ومنها مشروعات الطرق والكباري، من أولويات وزارة النقل.

ونوه الوزير بأن طريق الصعيد الصحراوي الغربي سيكون جزءًا من محور القاهرة/ كيب تاون، وأنه يتم تطوير الطريق ليكون محورًا حرًّا؛ للمساهمة في تسهيل حركة التجارة بين محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يدخل ضمن مجموعة الطرق التي سيتم تنفيذ مشروع أنظمة النقل الذكية على الطرق ITS بها، والتي وجه بتنفيذها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ للحد من مخاطر حوادث السيارات، وتوفير الحماية والسلامة للركاب المسافرين.

جدير بالذكر أن هذا الطريق يدخل ضمن المشروع القومي للطرق الذي يبلغ إجمالي أطواله 7000 كم بتكلفة تقديرية 175 مليار جنيه، والذي بدأ تنفيذه منذ عام 2014، لافتًا إلى أن القيادة السياسية صدقت على إنهاء تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي وامتداده حتى أرقين بطول 1155 كم خلال 4 سنوات، بتكلفة 26 مليار جنيه على 4 مراحل؛ هي المرحلة الأولى الجاري العمل بها في المسافة من تقاطع مع طريق الفيوم حتى المنيا بطول 230 كم، والتي قاربت على الانتهاء؛ حيث بلغت نسبة تنفيذها 96.5٪، والمرحلة الثانية الجاري العمل بها في المسافة من المنيا حتى محور ديروط بطول 52 كم، وأن نسبة تنفيذها 22% لأعمال الأتربة والمسافة من السباعية- إدفو- أسوان– توشكى، بطول 325كم، والمرحلة الثالثة في المسافة من محور ديروط مروراً بأسيوط وسوهاج حتى قنا، بطول 240 كم، والمرحلة الرابعة في المسافة من قنا مروراً بالأقصر حتى السباعية بطول 228 كم، والمسافة من توشكى حتى أرقين بطول 100 كم.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here