أفريقيا برس – مصر. كتب- محمد نصار:
أشاد النائب حسام عوض الله، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الطاقة والبيئة، بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لتطوير الطرق والمشروعات التي نفذتها الدولة.
وأشار عوض الله، في بيان له اليوم السبت، إلى أن هذا التطوير يحقق أهداف التنمية الشاملة بالصعيد، بما يضمن مصلحة الأجيال القادمة، خصوصًا أن التوجيهات كانت مباشرة من الرئيس بتحقيق التنمية الشاملة بمشروعات ضخمة في الصعيد؛ مما دعا كل الجهات ومؤسسات الدولة للتضافر والتعاون للتنفيذ في وقت قياسي.
وتابع رئيس لجنة الطاقة والبيئة بأن افتتاحات الرئيس اليوم وتدشين عدد من المشروعات في مجالات تنموية عدة بالصعيد؛ منها أكبر عدد من المحاور في تاريخ مصر والصعيد، والكباري والطرق والمجمعات الصناعية، لتنضم إلى قائمة المشروعات القومية التي تشهدها مصر في مجال الطرق والنقل، خلال السنوات الأخيرة، والتي أحدثت طفرة كبيرة في مجال النقل، وأسهمت في خلق مجتمعات عمرانية جديدة، بجانب مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد.
وأضاف رئيس لجنة الطاقة والبيئة أن من ضمن تلك الافتتاحات أضخم محور من نوعه في قنا وهو “محور الشهيد باسم فكري” الذي يربط بين شرق محافظة قنا وغربها، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية الكبرى غير المسبوقة في مجال الطرق والكباري تؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح، وأن السيسي يؤسس لدولة عصرية جديدة حديثة تضاهي أفضل وأعرق الدول الحديثة في مجال جذب الاستثمارات والمشروعات الكبيرة في مختلف المجالات، موضحًا أن ازدواج طريق ساحل البحر الأحمر سفاجا- القصير- مرسى علم كان حلم طال انتظاره؛ خصوصًا أن تلك الطرق أُنشئت مع مطلع الستينيات من القرن الماضي ولم تصل إليها يد التطوير والتعمير، رغم السياحة والتعدين وتكرار الحوادث، سوى في عهد الرئيس السيسي.
وأوضح عوض الله أن برامج التنمية في الصعيد لم تتوقف عند الطرق؛ ولكن شملت افتتاحات اليوم مجمعات صناعية كان للصعيد النصيب الأكبر منها، وكانت بالبحر الأحمر أول مدينة صناعية متكاملة بالغردقة، والتي ستوفر فرص عمل جديدة خاصة، وأن 218 مصنعًا ستشكل دعمًا كبيرًا للسياحة؛ خصوصًا أن أغلب تلك المصانع ستعمل على توفير المستلزمات السياحية، فحجم الاستهلاك السياحي كبير ويومي ويستوعب كمًّا كبيرًا من إنتاج تلك المصانع.
ووصف عوض الله المشروعات التي تمت بالصعيد، بالإنجازات التاريخية وغير المسبوقة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أنجز خلال السنوات القليلة الماضية ما يعادل ما تم إنجازه خلال عدة عقود ماضية، وأن الصعيد أصبح في قلب خطط التنمية، بفضل رؤية القيادة السياسية الحكيمة، لاستكمال مسيرة التعمير والبناء، ليتغير وجه الحياة في الصعيد وتشق التنمية طريقها إليه، لتخرج إلى النور مشروعات جديدة، تفتح باب الأمل والمستقبل في جنوب مصر، الذي أشرقت شمس الحضارة منه لتضيء العالم.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس