الحديد والصلب المصرية: ملتزمون بتصفية الشركة ولا عروض لشرائها

6
الحديد والصلب المصرية: ملتزمون بتصفية الشركة ولا عروض لشرائها
الحديد والصلب المصرية: ملتزمون بتصفية الشركة ولا عروض لشرائها

افريقيا برسمصر. أكدت شركة الحديد والصلب المصرية أنها ملتزمة بالتصفية التي أقرتها الجمعية العمومية، مشددة على أنه لا توجد عروض لشراء الشركة. وبحسب بيان أرسلته الشركة اليوم الأحد إلى البورصة المصرية، ونشره موقع “مصراوي” قالت إنه لا يوجد عرض من شركة أوكرانية لشرائها، مشيرة إلى أنها ملتزمة بتنفيذ قرار الجمعية العمومية بتصفية الشركة.

وعن طبيعة العرض الأوكراني، أكد البيان أنه مقدم من شركة فاش ماش الأوكرانية، ولا يتعدى كونه استعراضا لأقسام الشركة المختلفة، ولا يرقى لكونه عرضا لتطوير الشركة أو خطة تفصيلية لها أهداف وجدوى واضحة.

وشدد البيان، على أنه جارٍ تنفيذ قرارات الجمعية العامة العادية وغير العادية لشركة الحديد والصلب المصرية “تحت التصفية” التي عقدت في 11 يناير الماضي. يشار إلى أن الجمعية العمومية غير العادية للشركة كانت قد قررت تصفية مصنع حلوان وفصل نشاط المناجم في شركة مستقلة، مؤكدة أن الشركة الجديدة للمناجم ستكون تحت اسم شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر.

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن أن مجموعة صحارى – المملكة المتحدة، قد تقدمت لوزارة قطاع الأعمال، بمقترح لتطوير الشركة، فيما قالت مصادر إن الوزارة لم تتلق عرضاً حقيقياً من مجموعة صحارى لتطوير شركة الحديد والصلب المصرية، لكن الأمر لا يعدو كونه مجرد ملامح عامة، لافتا إلى أن الوزارة طالبتها بعرض مشروع فني وشريك فني مقترح.

جدير بالذكر أن وزارة قطاع الأعمال، كانت قد كشفت في بيان أصدرته في يناير/ كانون الأول الماضي، أسباب تصفية شركة الحديد والصلب، مؤكدة أن قرارها جاء “بعد فشل محاولات كثيرة لوقف نزيف الخسائر التي بلغت مجموعها فى 30 يونيو الماضي حوالى 8.5 مليار جنيه (حوالي 540 مليون دولار)، فيما بلغت المديونيات مبلغا مماثلا”، لافتة إلى أن الجمعية العامة غير العادية للشركة صادقت على القرار في 11 يناير.

وأنشأت شركة الحديد والصلب، في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، عام 1954 لاستغلال خامات الحديد في أسوان، وبدء الإنتاج فيها عام 1958 بتكنولوجيا ألمانية تعود إلى بدايات القرن العشرين، ثم تطورت فى الستينات والسبعينات بتكنولوجيا روسية.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here