قال بيان لمجلس الوزراء المصري إنه وافق على خطة لتحويل منطقة تاريخية مهجورة بقلعة صلاح الدين في القاهرة إلى منطقة سياحية وثقافية، تحت إشراف صندوق مصر السيادي.
وتقع منطقة باب العزب على مساحة 56 ألف متر مربع داخل أسوار القلعة المشيدة في القرن الثاني عشر، وتضم مخازن من أوائل القرن التاسع عشر، بعضها مزود بملاقف (أبراج متصلة بالمباني) هواء تقليدية من أجل التبريد، بناها حاكم مصر العثماني في ذلك الوقت محمد علي.
ونقل البيان عن وزير الآثار خالد العناني قوله إن “الهدف من المشروع هو إعادة إحياء المنطقة بحيث يجد الزائرون المتعة والتشويق، من خلال إنشاء مركز ثقافي متعدد الاستخدامات”.
وستتعاقد وزارة الآثار مع الصندوق السيادي لتمنحه حق انتفاع المشروع لمدة 49 عاما.
ويتضمن العرض المبدئي استغلال مباني باب العزب بحيث تضم متحفا وسوقا للبهارات وساحة أطعمة تقليدية وكذلك تضم سوقا للحرف التقليدية وفنادق ومتاجر، فضلا عن مسرح للفنون والمناسبات وحمام تقليدي.
وكان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان، قد أبلغ رويترز الأسبوع الماضي أن الصندوق يتطلع إلى مساعدة من رجل الأعمال المصري سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة، في تطوير المنطقة، ويعتزم الطرفان استثمار ملياري جنيه مصري (125 مليون دولار) في المشروع.
ويقول الصندوق السيادي المقام حديثا، إنه يعتزم انتقاء بعض الأصول الحكومية الواعدة في قطاعات مثل الكهرباء والعقارات، واستقطاب المستثمرين من القطاع الخاص لتطويرها.
ويبلغ رأس المال المدفوع للصندوق مليار جنيه مصري، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنه قد يصل إلى عدة تريليونات.
المصدر : رويترز