هل تهدد الإعفاءات الجمركية للشركات الأجنبية الإقتصاد المصرى ؟

11

تقدمت فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، فى مصر ، بطلب احاطة موجه الى وزير البترول بخصوص الإعفاءات الجمركية للشركات الأجنبية بالمخالفة للقانون ، حيث صرحت انه بموجب القوانين المصرية، والقرارات الوزارية تتمتع شركات البترول الأجنبية، بإعفاءات جمركية وضريبية، على جميع السيارات التى تستخدمها فى عملها فى التنقيب عن البترول، وبموجب تلك الإعفاءات، يتم إدخال تلك السيارات دون سداد أية ضرائب، وأيضا يتم تجديد رخصتها السنوية مقابل سداد 180 قرشا فقط، فى حين أن تجديد الرخصة يتطلب سداد مبالغ تتراوح بين ألف و22 ألف جنيه.

واكدت فهيم انه فى ظل هذه الإعفاءات أدخلت احدى الشركات الاجنبية أكثر من 140 سيارة ذات سعة لترية لا تقل عن 4 آلاف سى سى وأن حوالى 100 سيارة من تلك السيارات لا تستخدم فى الاكتشافات البترولية، ولا تعمل فى خدمة العمليات بالحقول البترولية، وإنما يتم تخصيصها لتنقلات الموظفين الأجانب وزوجاتهم، داخل المدن المصرية، أى بعيدا جدا عن الحقول البترولية.

وأضافت : رغم ذلك لا تسدد عليها جمارك ولا تدفع لها رسوما لتجديد رخصها سوى 180 قرشا للسيارة الواحدة! وفوق هذا فإن كل هذه السيارات، ذات السعة الكبيرة تحصل على وقود بأسعار مدعمة!

واردفت فهيم فى طلب الاحاطة ، هناك اعفاءات خرى حصلت عليها الشركات الأجنبية بناء على اتفاقيات مع الحومة المصرية مثل الإعفاء من ضريبة المبيعات المستحقة عن خدمة التليفونات المحمولة، ولكن ذات الاتفاقيات قصرت الإعفاء من تلك الضريبة على التليفونات المستخدمة فى الأعمال الخاصة بالبحث عن البترول واستخراجه بمناطق البحث والحقول، ولكن الذى حدث هو أن الشركة قدمت قوائم طويلة بأسماء العاملين طالبة إعفاءهم من ضريبة المبيعات على تليفوناتهم، الا انه على ارض الواقع عدداً غير قليل ممن وردت أسماؤهم فى تلك القوائم ليست لهم علاقة أساسا بحقول البترول أو مناطق التنقيب عنه، فأغلبهم يعملون فى مكاتب الشركة بالقاهرة

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here