وفاة معتقل مصري بعد حبس احتياطي لأكثر من عامين

8
وفاة معتقل مصري بعد حبس احتياطي لأكثر من عامين
وفاة معتقل مصري بعد حبس احتياطي لأكثر من عامين

أفريقيا برس – مصر. أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، وفاة المواطن ياسر فاروق المحلاوي داخل محبسه، وذلك بعد أكثر من عامين ونصف العام من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية 1268 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

وقالت الشبكة، في تقرير لها، إنها تتابع أسباب وملابسات الوفاة. لكن بشكل عام، تفتقد السجون المصرية لمقومات الصحة الأساسية التي تشمل الغذاء الجيد والمرافق الصحية، ودورات المياه الصحية التي تناسب أعداد السجناء، والإضاءة والتهوية وممارسة الرياضة. كما تعاني بغالبيتها من التكدس الشديد للسجناء داخل أماكن الاحتجاز، ما جعل العديد من المنظمات الحقوقية المصرية تطالب بإلزامية فتح النيابة العامة تحقيقاً في وفاة كل معتقل وسجين، في حال وفاة أي مواطن داخل أحد أماكن الاحتجاز أو السجون المصرية، بغض النظر عن التاريخ المرضي للسجناء.

وكانت قوات الأمن المصرية قد اعتقلت المحلاوي، في 3 أغسطس/آب 2019، وابنته آلاء (16 سنة)، وذلك قبل أن يتم التحقيق معهما في 27 أغسطس/آب، في نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، وذلك بعد 24 يوماً من الإخفاء القسري. وأسندت النيابة لهما اتهامات بـ”الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وتمويل الإرهاب”.

وذكرت الشبكة أنّ ابنته كانت قد قالت إنها كانت تسمع صراخ والدها أثناء التعذيب بالصعق بالكهرباء، وأنّ بعضهم هددها بالتعذيب إذا لم تعترف بالتهم الموجهة إليها، قبل أن يُخلى سبيلها في 27 فبراير/شباط 2020 ويستمر حبس والدها احتياطياً.

ويُعد المحلاوي أول حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في يوليو/تموز الجاري، والحالة رقم 15 منذ مطلع العام الجاري. وكان المواطن إبراهيم سليمان عيد، وهو من محافظة شمال سيناء، قد توفي في سجن المنيا في 8 يونيو/حزيران الماضي.

وفي مايو/أيار الماضي، توفي ستة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. كما توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في إبريل/نيسان الماضي.

وتوفي ثلاثة مواطنين في السجون المصرية في فبراير/شباط الماضي. في وقت توفي مواطنان في يناير/كانون الثاني الماضي، في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية.

وخلال العام الماضي، تُوفي 60 محتجزا داخل السجون المصرية، كما وثّقت منظمة “نحن نسجل” في إحصائيتها السنوية، مقسمين إلى 52 ضحية من السجناء السياسيين، و8 جنائيين بينهم 6 أطفال.

وشهد عام 2020 وفاة 73 مواطناً نتيجة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر. وخلال السنوات السبع الماضية، قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المختلفة؛ وتوفي 73 محتجزاً عام 2013، و166 محتجزاً عام 2014، و185 محتجزاً عام 2015، و121 محتجزاً عام 2016، و80 محتجزاً عام 2017، و36 محتجزاً عام 2018، و40 محتجزاً عام 2019.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here