غادر مطار القاهرة الدولي، فيليبو جراندى المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، عقب انتهاء زيارته للقاهرة والتي استغرقت 3 أيام، التقى خلالها الرئيس المصري السيسي وعدد من المسؤولين.
قالت مصادر بمطار القاهرة، إن إجراءات سفر المفوض السامي أنهيت من إستراحة كبار الزوار بالمطار، على الطائرة الإيطالية المتجهة إلى روما.
كان جراندي التقى، بالرئيس المصري السيسي، بقصر الاتحادية، حيث شهد اللقاء استعراضًا لسبل مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ونزوح اللاجئين، وأكد السيسي أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وكافة أشكال النزوح البشري من خلال مقاربة شاملة تعالج جذورها وأبعادها المتعلقة بشكل أساسي بالتنمية والاستقرار الأمني والسياسي.
وأكد جراندي، حرص مفوضية اللاجئين على تعزيز التعاون مع مصر، مشيرًا إلى محورية دورها على المستويين الإقليمي والدولي في هذا الإطار، ومعربًا عن تقدير المفوضية للجهود التي تقوم بها مصر لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين من جنسيات مختلفة وحرصها على معاملتهم كمواطنين، فضلًا عن نجاحها في منع خروج أية حالة هجرة غير شرعية من السواحل المصرية منذ أكثر من عامين.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن السيسي أشاد خلال اللقاء بعلاقة التعاون القائمة بين مصر والمفوضية والممتدة منذ عقود، مثمناً الجهود التى تبذلها المفوضية على الصعيد الدولى فى ظل تصاعد الأزمة العالمية للاجئين.
من جانبه أكد جراندى حرص مفوضية اللاجئين على تعزيز التعاون مع مصر، مشيرًا إلى محورية دورها على المستويين الإقليمى والدولى فى هذا الإطار، ومعربًا عن تقدير المفوضية للجهود التى تقوم بها مصر لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين من جنسيات مختلفة وحرصها على معاملتهم كمواطنين، فضلاً عن نجاحها فى منع خروج أية حالة هجرة غير شرعية من السواحل المصرية منذ أكثر من عامين.
وذكر راضى أن اللقاء شهد استعراضًا لسبل مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ونزوح اللاجئين، حيث أكد السيسي أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وكل أشكال النزوح البشرى من خلال مقاربة شاملة تعالج جذورها وأبعادها المتعلقة بشكل أساسى بالتنمية والاستقرار الأمنى والسياسى، مشيرًا إلى الأعباء التى تتحملها مصر باعتبارها مقصداً للاجئين، لا سيما فى ضوء حرصها على الالتزام بالمواثيق الدولية وتوفير سُبل العيش الكريم للاجئين وعدم عزلهم فى مخيمات أو مراكز إيواء، موضحًا أنه رغم تحمل مصر لتلك الأعباء وفى ظل دقة الظرف الاقتصادى، إلا أن مصر لم تزايد بتلك القضية ولم تتلق أى دعم دولى للمساعدة فى تحمل الضغوط الناجمة عن استضافة اللاجئين المنتشرين فى عدد كبير من محافظات مصر يمارسون حياتهم الطبيعية جنباً إلى جنب مع الشعب المصرى.
وقد أوضح المفوض السامى للأمم المتحدة الجهود التى تقوم بها المفوضية للتعامل مع تداعيات أزمة تدفق اللاجئين فى العالم، لافتًا إلى تزايد أعدادهم بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة نتيجة لتصاعد الأزمات فى عدد من المناطق الجغرافية حول العالم.
وأكد أن التوصل إلى حلول للصراعات القائمة يمثل الخطوة الأولى لمعالجة جذور أزمة تدفق اللاجئين، معربًا عن تطلعه لمواصلة مصر جهودها المقدرة فى سبيل التوصل لتسويات سياسية لهذه الأزمات.