موسيماني الضحية الخامسة للأهلي المصري في 5 سنوات

6
موسيماني الضحية الخامسة للأهلي المصري في 5 سنوات
موسيماني الضحية الخامسة للأهلي المصري في 5 سنوات

أفريقيا برس – مصر. سطّر الجنوب أفريقي، بيتسو موسيماني، المدير الفني المُقال من قبل النادي الأهلي المصري، اسمه ضمن قائمة الراحلين قبل انتهاء الموسم برفقة الفريق من دون استكمال عقده إلى نهايته، ضمن حقبة إدارة محمود الخطيب رئيس النادي ونجمه الأسطوري، والتي بدأت قبل نحو 5 سنوات.

وبات موسيماني آخر ضحايا الرحيل السريع عن الأهلي، تاركاً منصبه الذي يتولاه منذ أكتوبر/تشرين الأول 2020، قبل موسمين ونصف الموسم من نهاية عقده، بعدما توصل قبل أسابيع لاتفاق مع إدارة الأهلي على التوقيع لموسمين مقبلين.

ويعد المدير الفني حسام البدري من ضحايا هذه الظاهرة، وهي عدم استكمال العقد في ولاية الرئيس محمود الخطيب، وكان ذلك في موسم 2017-2018 عقب التتويج بطلاً لمنافسات الدوري المصري لكرة القدم.

ووقتها تولّى الخطيب رئاسة النادي في أواخر عام 2017، وقرر تجديد عقد حسام البدري لموسمين لينتهي في يونيو/حزيران 2020، لكن مع تراجع نتائج الفريق قارياً في دوري أبطال أفريقيا، جرت إقالته (البدري) وفسخ التعاقد المبرم بين الطرفين بالتراضي وقتها وكان أول ضحايا رحلة الخطيب الإدارية.

وكان أول مدير فني لم يستكمل موسمه مع الأهلي، هو الفرنسي باتريس كارتيرون في موسم 2018-2019، عندما فشل في الحصول على لقب بطل دوري أبطال أفريقيا، بعد الخسارة الشهيرة أمام الترجي التونسي بثلاثية نظيفة في المباراة النهائية، ووداع بطولة كأس الأندية العربية الأبطال، وكان ذلك في منتصف الموسم الكروي.

وتعاقدت إدارة النادي الأهلي المصري مع المدرب رينيه فايلر في صيف عام 2019، ولكنه استمر لموسم واحد، ورفض تجديد عقده، ولم يستكمل الموسم الكروي 2019-2020، بسبب تفشي فيروس كورونا، وقرر العودة إلى سويسرا للإقامة مع أسرته، ليجري بعدها التعاقد مع بيتسو موسيماني بدلاً منه.

وخلال ولاية الخطيب، تعاقب على الجهاز الفني للأهلي كمدرب أول، كل من حسام البدري وباتريس كارتيرون ومارتن لازارتي ورينيه فايلر وبيتسو موسيماني، بالإضافة إلى مدربين بشكل مؤقت، مثل محمد يوسف، وأخيراً سامي قمصان الذي جرى تعيينه مديراً فنياً مؤقتاً للأهلي.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here