أفريقيا برس – مصر. دعا اجتماع وزاري لمنصة “عملية الخرطوم” الدولية، عقد الأربعاء في القاهرة، إلى معالجة جذور الهجرة غير النظامية، وفق “إعلان القاهرة” الصادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وتُعد “عملية الخرطوم” التي انطلقت في روما عام 2014، منصة حوار دولية لمواجهة تحديات الهجرة غير النظامية، وتوسعت لاحقا لتشمل مجالات تنموية وإنسانية، ودعم مسارات الهجرة الآمنة، ومكافحة تهريب المهاجرين، وتعزيز إعادة الإدماج، والتخفيف من آثار النزوح الناتجة عن الأزمات البيئية أو النزاعات المسلحة.
وشارك في الاجتماع وزراء وممثلون عن أكثر من 40 دولة إفريقية وأوروبية، إلى جانب مسؤولين من الاتحادين الأوروبي والإفريقي والأمم المتحدة.
وأكد “إعلان القاهرة” أهمية التعامل مع الهجرة وفق القانون الدولي، واعتماد نهج شامل يضمن هجرة آمنة ومنظمة، مع التصدي لتهريب البشر، والاتجار بهم.
وشدد البيان على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، مثل النزاعات، وعدم الاستقرار الاقتصادي، وتغير المناخ، ودعا إلى دعم قدرات الدول المعنية، مع التركيز على الفئات الضعيفة كالنساء والشباب.
وذكر البيان أن الاجتماع “كان بهدف تقييم التقدم المحرز في إطار عملية الخرطوم خلال السنوات العشر الماضية، ومناقشة مستقبل هذه المنصة السياسية الهامة للتشاور والتنسيق في مجال الهجرة “.
وأعرب عن “الارتياح للإنجازات المهمة لعملية الخرطوم، كمنصة للحوار السياسي والتعاون وتبادل المعرفة والدعم في مجال الهجرة”.
وفي ختام الاجتماع، سلّم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، رئاسة “عملية الخرطوم” إلى وزير الدولة الفرنسي للشؤون الداخلية فرانسوا-نويل بوفو، وفق مبدأ التناوب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس