بعد مرور ٤ سنوات على عزله : الإخوان المسلمون فى بيان صحفى يتمسكون بشرعية مرسى

9

 

اصدرت جماعة الاخوان المسلمين المحظور نشاطها فى مصر بيانا صحفيا اعلنت فيه عن إنضمامها للجبهة الوطنية المصرية التى تم تشكيلها بالخارج وتضم شخصيات معارضة للنظام المصرى الحاكم ، مؤكدة فى بيانها تمسك الاخوان بشرعية الرئيس المعزول محمدمرسى .

وجاء فى البيان الذى تلقى موقع ” إفريقيا برس ” نسخة منه ان الإخوان المسلمين إذ يصطفون مع كل القوى السياسية ويدعمون الجهود التي بذلتها في سبيل الوصول إلى إعلان تأسيس “الجبهة الوطنية المصرية ” انطلاقًا من وثيقة “مبادئ العمل المشترك”، وما ورد فيها من بنود تحث على حماية الاستقلال الوطني، وتؤكد هوية مصر العربية الإسلامية، واستعادة كرامة الشعب، والتمسك بمبادئ ثورة 25 يناير ومكتسباتها، وما تتطلبه من وحدة الصف، والوفاء للشهداء وتحقيق القصاص العادل؛ الذي يضمن عدم إفلات المجرمين من العقاب، وجبر الأضرار، وإطلاق سراح المعتقلين، وإبعاد الجيش عن التدخل في الشأن السياسي والاقتصادي، والالتزام بالسلمية واللاعنف، واستعادة حيوية المجتمع بكل مؤسساته، وتحريره من هيمنة العسكر..، فإنهم يرون أن هذه الوثيقة تحدد مساحات للعمل الوطني المشترك، يمكن إنفاذها للإسهام في إسقاط الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، ول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، واستعادة الإرادة الشعبية، وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

وثمن البيان كل الجهود في هذا الصدد، مؤكدا تمسك الجماعة بعودة الشرعية، وفي مقدمتها عودة الرئيس المنتخب د. محمد مرسي؛ باعتبار أن الشرعية هي المكتسب الأبرز لثورة 25 يناير، وهي مطلب رئيسي – نتبناه – للثوار الأحرار خلف القضبان ولفئات عديدة من الشعب، فضلاً عن أن الشعب المصري هو الذي صنعها عبر انتخابات شهد العالم أجمع على نزاهتها.

 

وأضافت الجماعة : وغني عن البيان فإن تمسكنا بالشرعية ليس- أبدًا- انحيازًا لتيار أو تمكينًا له أو سعيًا لسلطة أو تشبثًا بها، وإنما هو استمساك بحق الشعب، الذي لو تم التفريط فيه – هذه المرة – فإنه يفتح الباب في المستقبل لسلسلة لا تنتهي من التنازلات.

 

وقال البيان ان الإخوان المسلمين في هذا الشأن يؤكدون أنهم منفتحون على الجميع، وأن أيديهم ممدودة للتعاون مع كل رافضي الانقلاب من شتى الأطياف؛ لتحقيق هذه المبادئ والمسارات المتوافق عليها، مع احتفاظ الجميع – ومن بينهم الإخوان – بمبادئه وثوابته.

واشار أن الاصطفاف والتعاون ليس فقط مع القوى السياسية، ولكنه مع كل شرائح المجتمع المصري التي يتزايد رفضها للانقلاب، حتى وإن كان هناك خلاف في التفاصيل.

 

واختتم الاخوان بيانهم بإن العمل في إطار مظلة جامعة، وإدارة المرحلة الإنتقالية على أسس توافقية وتشاركية أمرٌ لا خلاف عليه، وإن إدراك الجميع أن المسئولية الوطنية تحتم في هذه المرحلة الالتفاف حول هدف وطني جامع يتمثل في إنقاذ الوطن واسترداد مكتسبات ثورة يناير وتحقيق الديمقراطية على أسس من العدل والمساواة؛ الأمر الذي يعجل بنهاية الانقلاب العسكري بإذن الله تعالى، ويحقق كل ما يصبو إليه المصريون من آمال وتطلعات.

 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here