إنقلاب داخل حزب الوفد بسبب تيران وصنافير

10

 

يبدو ان قضية تسليم جزيرتى تيران وصنافير الى السعودية  لم تنتهى حتى بعد تصديق الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى على الأتفاقية وتسليم الجزيرتين بشكل رسمى الى السلطات السعودية .

المسألة هنا تعود الى ما قبل تصديق الرئيس , وطرح الاتفاقية لمناقشتها والتصويت عليها فى مجلس النواب , حيث شهد هذا الملف جدلا واسعا كان ابرزه هو استقالة احد نواب المجلس احتجاجا على عدم السماح له بمناقشة الاتفاقية  وهو النائب محمد فؤاد القيادى بحزب الوفد الليبرالى اكبر الاحزاب السياسية العريقة فى مصر .

 فبعد ان اعلن رئيس الحزب بالامس السيد البدوى رفض حزبه, خطوة النائب محمد فؤاد من تقديم إستقالته ,  و انه أجرى استطلاع رأى داخل دائرة النائب الانتخابية  فى العمرانية , وخرجت النتائج برفض استقالته بنسبة 68% من الناخبين , وبالتالى لم يعد أمامه سوى الالتزام بقرار الحزب, أصدر 18 عضوا بالهيئة العليا لحزب الوفد بيانا اليوم الأحد، أكدوا فيه أن قرار تراجع نائب الوفد فى العمرانية محمد فؤاد عن استقالته من مجلس النواب لم يعرض على الهيئة العليا , مؤكدين أن تمسك النائب باستقالته أو تراجعه عنها هو أمر يخصه وليس للحزب علاقة به.

وبحسب مراقبين فان ثمة خلاف شديد داخل حزب الوفد بين اعضاء الهيئة العليا وبقية لجانه النوعية حول اداء الحزب السياسى فى المرحلة الراهنة وتحالفاته مع السلطة من عدمه , ومدى رضا اعضاء الحزب عن المناخ العام فى مصر , خاصة وان الحزب كان ومازال يرفع دوما شعار الليبرالية والديمقراطية وحرية الرأى .

 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here