الأحزاب في أسبوع.. استنكار واسع لتصريحات وزير خارجية الاحتلال وإشادة بكلمة الرئيس السيسي في قمة المنامة

0
الأحزاب في أسبوع.. استنكار واسع لتصريحات وزير خارجية الاحتلال وإشادة بكلمة الرئيس السيسي في قمة المنامة
الأحزاب في أسبوع.. استنكار واسع لتصريحات وزير خارجية الاحتلال وإشادة بكلمة الرئيس السيسي في قمة المنامة

أفريقيا برس – مصر. تظل القضية الفلسطينية، والأوضاع المأساوية في قطاع غزة، حديث الساعة، فهي تترأس النقاشات وتنال اهتمامًا كبيرًا داخل الأوساط السياسية المصرية والشعبية، على حد سواء.

الأسبوع المنصرم، شهد ثورة حزبية على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، الذي روج لأكاذيب فحواها مطالبة مصر بإعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسؤولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة، في تنصل إسرائيلي واضح، كما هو معتاد، بأنها سبب الأزمة.

إشادات سياسية بموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية

وفي المقابل كانت هناك إشادات سياسية بموقف الدولة المصرية الداعم للقضية الفلسطينية، وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات القمة العربية بالعاصمة البحرينية المنامة، والذي أكد خلالها على موقف الدولة المصرية المُساند على الدوام، للقضية الأم وجدد تأكيده على الرفض المصري الكامل لأي اتجاه من شانه تصفية القضية الفلسطينية، مُحملًا المجتمع الدولي مسئولياته تجاه الأزمة الإنسانية بقطاع غزة وضرورة اتخاذ إجراءات من شأنها ردع الاحتلال الإسرائيلي عن الممارسات اللا إنسانية على الأراضي الفلسطينية.

إسرائيل تضلل العالم

بدوره، اتهم ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، وزير خارجية الإسرائيلي الاحتلال بالكذب والتضليل وخداع العالم بتحميله مصر عدم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، فى حين أن إسرائيل هى المسيطرة على معبر غزة ولديها السيطرة على عدة معابر بينها وبين فلسطين، فلماذا لم تقم بفتح هذه المعابر وإدخال المساعدات التى قدمتها مصر للفلسطينيين؟ مقررا: لا يمكن إقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى بسيطرتها على رفح الفلسطينية وإدارتها المعبر كأمر واقع.

وأكد رئيس حزب الجيل تأييد حزبه للدولة المصرية فى رفضها التنسيق مع حكومة الاحتلال الإسرائيلى التى اقتحمت معبر رفح من الجانب الفلسطينى واستولت عليه ورفعت العلم الإسرائيلى، فى انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية لتستكمل به الحصار الظالم لتجويع وتعطيش الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، مشددا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلى ترتكب بذلك الحصار القاتل جريمة الإبادة الجماعية، منوها بأنه الهدف النهائي لها، محملا الإدارة الأمريكية مسئولية كل الجرائم التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر، مشددا أنها وحدها القادرة على الضغط على إسرائيل ووقف الحرب وفك الحصار القاتل على المدنيين العزل.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن مصر بكل مكوناتها وتفاصيلها وأحزابها ونقاباتها المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدنى تقف بقوة مع الدولة المصرية والقيادة السياسية وهى تدافع عن أشقائنا فى فلسطين وتعمل على وقف الحرب، وتقف بصلابة لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وتطالب بحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

استنكار حزبي واسع بتصريحات وزير خارجية الاحتلال

فيما استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تصريحات وزير خارجية إسرائيل المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسؤولية منع وقوع أزمة إنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن كل هذه أكاذيب مفضوحة يحاول الجانب الإسرائيلي ترويجها للتنصل من جرائمه المتكررة والوحشية.

وقال “أبو العطا”، إن الجانب الإسرائيلي مسؤول مسؤولية كاملة أمام العالم أجمع عن الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حالياً، موضحا أن سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر وما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم تؤدي إلى تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر وتتحملها إسرائيل بشكل مباشر، دون التطرق للاستناد للأكاذيب والتدليس لإيصال صورة غير حقيقية ومغايرة للواقع.

وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن إسرائيل تحاول تضليل الرأي العام وتشويه الصورة الحقيقية بالجرائم والمذابح المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والأبرياء، موضحا أن تصريحات الجانب الإسرائيلي كلها كذب وتدليس ومحاولات يائسة عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، والتي هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين.

وأوضح أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية والكارثة الإنسانية التي توشك أن تقع هناك ستكون سابقة يندى لها جبين العالم، ومن ثم فإنه على الجميع مساندة مصر في طلب الوقف الفوري لإطلاق النار وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين ورفض كل محاولات تهجيرهم التي طالما سعت إسرائيل لتنفيذها لولا صلابة الموقف المصري، ومعارضة مثل هذه الجريمة مكتملة الأركان، مؤكدا أن مصر حريصة كل الحرص على استمرار إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية بكافة أشكالها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يتعرض لخطورة بالغة حال استمرار إسرائيل في اقتحام رفح الفلسطينية، وسينجم عنه بلا شك تدهور غير مسبوق في الوضع الصحي والغذائي والإنساني للنازحين هناك.

تصريحات نتنياهو تزييف للحقائق

قال معتز الشناوي المتحدث الرسمي باسم حزب العدل، إن الحزب تابع بترقب شديد التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي طالب فيها مصر بإعادة فتح معبر رفح الحدودي، وادعاؤه أن القاهرة تحتجز سكان غزة “رهينة” لرفضها التعاون مع إسرائيل بشأن المعبر الرئيسي للمساعدات.

وأعرب “الشناوي” في تصريحات صحفية له، اليوم، أن الحزب يرفض بشكل قاطع هذه التصريحات غير المسؤولة، مستنكرا تحميل مصر مسؤولية الأوضاع الإنسانية في غزة، والتلميح بأنها تحتجز سكان غزة رهائن، إذ يعتبر ذلك تزييفا للحقائق وتجاوزا للحدود الدبلوماسية والأخلاقية.

وأكد المتحدث باسم حزب العدل، أن مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية وتسعى جاهدة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر لها تاريخ طويل من الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني، وهي تقوم بواجبها في تقديم المساعدات الإنسانية والتنسيق مع الجهات الدولية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في غزة.

إشادات واسعة بكلمة الرئيس السيسي في القمة العربية

فيما أشاد حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب عصام خليل، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة “33” للقمة العربية، التي عقدت في المنامة، أمس الخميس، بمملكة البحرين .

وأكد الحزب أن كلمة الرئيس السيسي “جسدت موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية العادلة، ورفضها القاطع لسياسة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية، ومساعيها الدؤوبة لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في المنطقة.”

ووجه حزب المصريين الأحرار تحية تقدير واعتزاز إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مواقفة وكلمته القوية والمؤثرة في القمة العربية، والتي عبرت عن مشاعر الشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية العادلة، ورفضه القاطع للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

وأضاف حزب المصريين الأحرار، أن الرئيس السيسي وضع النقاط على الحروف، وفضح زيف الادعاءات الإسرائيلية، وكشف عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الحصار الظالم والقصف المدمر، كما أكدت على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.”

وتابع :”إنّ حزب المصريين الأحرار يؤكد تأييده الكامل لموقف الرئيس السيسي الداعم للقضية الفلسطينية، ومساعيه الدؤوبة لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في المنطقة؛ كما يدعو الحزب جميع الدول العربية إلى توحيد الصفوف والعمل الجاد من أجل نصرة القضية الفلسطينية العادلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.”

خطاب الرئيس السيسي كشف حقيقة غياب الإرادة الدولية

بينما أشاد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات الدورة “33” للقمة العربية التي انعقدت ظهر أمس، الخميس، بمملكة البحرين.

وأكد “موسى” أن الخطاب سيسجله التاريخ، فقد اهتم الرئيس بتوثق المشهد الدولي الحالي توثيقا كاملا، مؤكدا على أن المشهد له ثلاثة أبعاد أولها انخراط مصر مع الأشقاء والأصدقاء في محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ المنطقة من السقوط في هاوية عميقة، والثانى هو غياب الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة في إنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين، والثالث هو تهرب إسرائيل من مسؤلياتها وتنصلها من حل الدولتين والإمعان فى الحرب والقتل والتهجير.

رؤية الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية

بدوره قال مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي للحزب إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الدورة الـ ٣٣ من القمة العربية بمملكة البحرين، أكدت رؤية الدولة المصرية تجاه دعم القضية الفلسطينية وحمايتها، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدا في كافة لقاءاته لحشد الرأي العام الدولي والإقليمي نحو رفض التهجير وتمكين أهالي قطاع غزة من العودة إلى ديارهم.

ونوه مرشد أن كلمة الرئيس وضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته بضرورة التدخل الفورى لوقف عدوان الكيان الاسرائيلي، على الشعب الفلسطينى بقطاع غزة.

وأوضح أن الدولة المصرية حملت القضية الفلسطينية على عاتقها من منطلق مسؤوليتها التاريخية رغم ما تمر به من أوضاع اقتصادية إلا أن ذلك لن يحيدها عن طريقها التي اتخذته منذ 1948 في دعم فلسطين سياسيا وقانونيا وإنسانيا.

الرئيس السيسي وضع العالم أجمع أمام مسئولياته تجاه ما يحدث فى قطاع غزة

ثمن حزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات القمة العربية الـ 33 المنعقدة فى العاصمة البحرينية المنامة، مؤكدا أنها حملت الكثير من الرسائل الهامة للعالم تجاه ما يحدث فى غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات إنسانية بحق المدنيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي وضع العالم أجمع أمام مسئولياته تجاه ما يحدث فى قطاع غزة والتى لن يغفل عنها التاريخ ولن يغفر للمتورطين فى المأساة التي يعاني منها المواطنين الأبرياء وحصار شعب كامل وتهجيرهم القسري، موضحا أن إسرائيل تجاوزت باعمالها الاجرامية ضد المواطنين العزل فى قطاع غزة كل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

عدوان إسرائيلي غاشم

قالت جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية في المنامة جاءت كاشفة لكل ما تمر به المنطقة جراء الحرب على قطاع غزة الذي يعاني من عدوان غاشم، مشيدة بتأكيد الرئيس على أن مصر هي من اضاءت شعلة السلام في المنطقة ودفعت ثمن ذلك غاليا.

وأكدت أن القمة العربية في المنامة تأتي في وقت ومرحلة دقيقة جداً للمنطقة، فهي المسار الأسمى الذي يجسد العمل العربي المشترك، مؤكدة أن القضية الفلسطينية فرضت نفسها وبقوة على طاولة القادة العرب لتكون فرصة مهمة لحشد الإرادة العربية لتوجيه رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي حول ضرورة تحمل مسؤولية فاعلة وجادة تدفع نحو إيجاد الحلول والتسويات، خاصة للأزمة الكبرى في قطاع غزة، والعمل على دعم والاعتراف بالسلطة الفلسطينية.

وأوضحت أن الرئيس عمل على التأكيد على الموقف المصري الحاسم الذي يعبر يوما بعد يوم عن دعم القضية الفلسطينية بكافة أشكالها، من خلال إعلان مصر انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، خاصة أن هذا المسار جاء استكمالاً لجهود مصر التي تحملت مسئوليتها منذ اليوم الأول، وهي استقبال المساعدات الإنسانية من كافة دول العالم بمطار العريش، كان لمصر فيها النصيب الأكبر، غالبيتها لإغاثة أهل قطاع غزة المنكوبين الذين تعرضوا للقتل والدمار والتشريد والمجاعة والحصار.

حشد الرأي العالمي لرفض تهجير الفلسطينيين

وشددت على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدا في كافة لقاءاته لحشد الرأي العام الدولي والإقليمي نحو رفض التهجير وتمكين أهالي قطاع غزة من العودة إلى ديارهم، ومشاركته في القمة بمثابة تأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام من خلال التسوية الشاملة على أساس حل الدولتين، بما يحمي المنطقة من تهديد أمنها وسلامها، كما يدعو إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة أبرزها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والحفاظ على الحقوق الفلسطينية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here