قال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية , السفير علاء يوسف , أن زيارة الرئيس القادمة للصين تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الصيني لمشاركة مصر في الاجتماعات التي تستضيفها بلاده لقمة دول تجمع “بريكس” الذى يضم في عضويته الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب إفريقيا، حيث تسهم تلك الدول مجتمعة بحوالي 22% من إجمالي الناتج العالمي، واحتياطي نقدي يفوق 4 تريليون دولار.
ويهدف التجمع إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، ولاسيما على المستوي الاقتصادي في إطار المحافل متعددة الأطراف. وقد حرصت الصين على توجيه الدعوة لمصر للمشاركة في اجتماعات “بريكس” نظراً لكونها ضمن الدول ذات الاقتصاديات الواعدة، وذلك في ظل حرص التجمع على تعزيز التعاون والحوار مع الاقتصاديات البازغة والنامية، والعمل على زيادة مساهمتها في هياكل الحوكمة الاقتصادية الدولية.
واكد يوسف , أن الرئيس سيتوجه عقب مشاركته في اجتماعات “بريكس” إلى العاصمة الفيتنامية هانوى للقيام بزيارة رسمية، تعد هي الأولى من نوعها لرئيس مصرى في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث من المقرر أن يلتقى بكبار المسئولين الفيتناميين وعلى رأسهم الرئيس الفيتنامي وسكرتير عام الحزب الشيوعى ورئيس الجمعية الوطنية ورئيس الوزراء، بهدف بحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط البلدين في مختلف المجالات.
وقد أجرى السيسي، اليوم حوارًا مع ممثلي كبرى وسائل الإعلام الصينية المقروءة والمرئية والمسموعة، تناول خلالها فرص تعزيز التعاون بين مصر وتجمع “بريكس” , كما استعرض رؤيته فيما يخص سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول النامية؛ لتفعيل وتطوير دورها في هياكل الحوكمة العالمية الاقتصادية .
من جانبه توقع السفير الصيني بالقاهرة، سونج آيقوه، فى مؤتمر صحفى عقده بالقاهرة , توقيع عدد من الاتفاقيات في المجال الاقتصادي والتجاري بين البلدين على هامش زيارة الرئيس المصري إلى الصين، مشيرًا إلى إجراء الرئيس الصيني مشاورات مكثفة حول عدد من المشروعات الكبرى بمصر.