بحضور عدد من أمراء وقادة وسفراء الدول العربية والدولية من بينهم ولى عهد ابو ظبى الشيخ محمد بن زايد , افتتح الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، ، قاعدة محمد نجيب العسكرية بمدينة الحمام، التى تعد الأكبر بالشرق الأوسط، وذلك في إطار خطة الدولة الاستراتيجية.
وشهد الافتتاح تخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية الحربية الذين قاموا بتقديم عرضا عسكرياً لرجال الصاعقة بالقوات المسلحة، أظهر خطتهم لكيفية التعامل مع العناصر الإرهابية والتدخل السريع.
وقال السيسى فى كلة القاها امام الحضور إن أبناء جيش مصر العظيم متسلحين بما تلقوه من عمل حديث وتدريب راق، لينالوا عن جدارة شرف الدفاع عن الوطن وحماية حدوده، ورفع رايته عالية خفاقة دومًا، وهو يجسد ما وصلت إليه القوات المسلحة من تطوير، وتكريم لأسم ابن من أبناء القوات المسلحة، مؤكدًا أن شرف خدمة هذا الوطن العظيم لا يضاهية شرف وهو واجب، وأن المؤسسة العسكرية المصرية ذات تقاليد راسخة تقوم على الولاء التام للوطن، والشعب المصرى العظيم وضع على الدوام كامل ثقته في جيشه، وهذا الجيش كان دائما على المسئولية التى حملها إياه.
وأشار إلى أن افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، كانت نتيجة جهد بنى على جهد آخر بدأه من سبقونا، مضيفا: “عاوز أقولكم، إن القاعدة جهد بنى على ما فعلوه من سبوقنا، إحنا مش بادئين من الصفر، ده فيه جهد طورناه وأضفنا عليه، احنا بنقول الكلام ده ليه؟، علشان نعطى كل ذى حق حقه”.
واكد الرئيس المصرى ان “الإرهابيين بيحاولوا ينالوا من معنويتكم وروحكم المعنوية، وحرصت أن أحنا نكون موجودين هنا النهاردة، علشان أقولهم أبدا، لن تستطيعوا النيل من مصر، ولا من أشقائنا فى المنطقة، بس عاوز أقول لما أحنا بنقول من فضلكم لا تتدخلوا فى أمورنا وشئوننا ده أمر شرعى ومحمود أن أحنا لا نتدخل فى شئون بعضنا البعض، ورغم أن أحنا بيجمعنا منطقة واحدة وثقافة وديانة واحدة لكن كل منا له خصوصيته”.
وبلهجة حادة هاجم السيسى الدول التى يراخا تتدخل فى شوؤن بلاده الداخلية : “يعنى أنتوا عاوزين تتدخلوا فى مصر، ده مصر فيها 100 مليون بيفطروا ويتغدوا ويتعشوا فى يوم، بأكل سنة من بعض الدول، أحنا لما نيجى نعمل مشروع إسكان بنعمل مليون شقة فى سنتين أو 3، عاوز تتدخل فى مصر، تقدر أنت على مصروف مصر، تقدر تصرف 100 مليار دولار على مصر ما تقدرش فخليك فى حالك وبلدك أحسن، ومصر لن تسمح أبدًا ولا شعبها إن حد يتدخل فى شئونها، وماحدش هايقدر يتدخل فى شئونها، والشعب المصرى هو سند مصر وأمته العربية فى الحق والسلام والبناء والتعمير لا فى الهدم ولا فى القتل ولا فى التأمر”.
وتابع السيسى قائلًا: مصر واجهت تحديات فرضتها عصور، وخاضت معارك ولا زالت، منها معركتين فاصلتين هما مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والعدو أصبح متسترًا يعتمد على ترويع الآمنين، وبث روح الإحباط، وهو ما لن نسمح به أبدًا، مضيفًا : أن “الإرهاب ظاهرة معقدة وله جوانب متعددة، وما طال الصبر عليه هو دور الدول والجهات التى تمول الإرهاب، وأقول لهؤلاء: دماء الأبرياء غالية وما تفعلونه لن يمر دون حساب، ومصر دولة محبة للسلام وداعمة له.