السيسي: لو كنت أجيد التجاهل لتركت مصر للمجهول بعد 2011 و2013

9
السيسي: لو كنت أجيد التجاهل لتركت مصر للمجهول بعد 2011 و2013
السيسي: لو كنت أجيد التجاهل لتركت مصر للمجهول بعد 2011 و2013

أفريقيا برسمصر. أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أنه لو كان يجيد التجاهل لكان تجاهل ما حدث بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني عام 2011، وبعد عام 2013، وترك البلد للمجهول.

وجاء حديث السيسي ضمن مطالبته المواطنين بالتعاون مع الدولة في حماية المياه والمنشآت المالية، وذلك خلال افتتاحه محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، التي تعتبر أضخم محطة معالجة مياه صرف على مستوى العالم.

وقال: “أنا لا أعرف أطنش، ولو كنت أعرف أطنش كنت طنشت في أعوام 2011 و2012 و2013 وتركت البلاد للمجهول”. الرئيس السيسي: انا ما بعرفش أطنش.. لو كنت بعرف كنت طنشت 2011 و2013 وكنت سبت البلد للمجهول#TeNTV pic.twitter.com/Ue1GADNtbT

— TeN TV (@TeNTVEG) September 27, 2021

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه “لا خصومة مع أحد وإنما مع مع التعدي، والبعض يقول لي أترك هذا الكلام للوزراء ومن جميلا، ولكن لا البلاد لا تدار بالطبطبة والدلع”. كما شدد الرئيس المصري أن “بينه وبين الباطل والشر والتعدي والظلم خصومة”.

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، كشف خلال افتتاحه محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، اليوم الاثنين، عن توجيهه للحكومة بإنهاء كل أشكال الدعم الذي تقدمه الدولة لأي شخص يثبت تعديه على أراضيها الزراعية أو الترع أو المصارف المائية.

وقال السيسي: “إحنا مش هنتحايل على حد، كل التعديات تتشال وأخد تمام خلال 6 شهور، زي ما أنا بعمل تطبين للترع وإجراءات فوق الخيال، مش هقبل بالتعدي عايز تغتصب أرض الدولة وأسكت، ده كلام مش مقبول دلوقتي، كان زمان مقبول”.

وشدد الرئيس في كلمته الموجهة إلى أعضاء الحكومة على ضرورة إزالة التعديات وتنفيذ التعديلات المطلوبة في غضون 6 أشهر، مطالبا وزير الدفاع باستخدام قوات الجيش إذا لزم الأمر لمعالجة التعديات.

كما هدد السيسي باللجوء للقوات المسلحة من أجل حماية نهر النيل من التعديات الكبيرة التي وقعت عليه، لافتا إلى أن الأمور وصلت إلى مرحلة غير مسبوقة. وأضاف السيسي، خلال افتتاح محطة مياه بحر البقر في سيناء أن ما يحدث لا يليق بدولة بحجم مصر قائلا “الأمر لو تطلب نزول الجيش لاسترداد أصول الدولة هنعمل كده (سنفعل ذلك)”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here