أفريقيا برس – مصر. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، حرص بلاده على الدفع نحو حل سلمي للأزمة الأوكرانية.
وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان اليوم الأحد، أن السيسي أكد خلال لقائه مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان في القاهرة، على “خصوصية علاقات مصر مع كل من روسيا وأوكرانيا، وحرصها على الدفع نحو حل سلمي يضع حدًا للحرب ويحقق السلام والاستقرار المستدام”.
وأوضحت الرئاسة المصرية أن لقاء السيسي وأوربان، تناول تطورات الصراع في أوكرانيا، حيث استعرض رئيس الوزراء الهنغاري رؤيته بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سلمية تنهي الأزمة في أوكرانيا.
وأكد اللقاء أهمية العلاقات المصرية الأوروبية، خاصة في ضوء انعقاد القمة المصرية الأوروبية الأولى مؤخرًا في بروكسل، حيث أشاد السيسي بالتطور الملحوظ في مستوى التعاون الاقتصادي والتنسيق السياسي بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى وجود توافق كبير في الرؤى والمواقف تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة وسبل تنفيذ اتفاق وقف الحرب، وجهود تسوية الأزمة السودانية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
من جانبه كتب أوربان على منصة “إكس” أن مصر تعد “حليفا رئيسيا” في مكافحة الهجرة غير الشرعية، واستقرارها حيوي ليس فقط لهنغاريا ولكن لأوروبا بأكملها.
وسبق أن صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن روسيا مستعدة لمناقشة الجوانب السياسية للتسوية مع أوكرانيا والعمل معها بأي شكل.
فيما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، يوم الجمعة الماضي، أن روسيا منفتحة على التسوية السياسية والدبلوماسية في أوكرانيا وكل الظروف مهيأة لتطوير مسار إسطنبول للمفاوضات.
وعقدت روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات من المحادثات المباشرة في اسطنبول، أسفرت عن تبادل للأسرى. علاوة على ذلك، سلمت روسيا رفات جنود أوكرانيين إلى كييف. كما تبادل الطرفان مسودات مذكرات تفاهم لحل النزاعات.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس من بطش نظام كييف.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعماً عسكرياً بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس





