المصريون يتوقعون حلاً عسكرياً لأزمة نقص الأكسجين في المستشفيات

13
المصريون يتوقعون حلاً عسكرياً لأزمة نقص الأكسجين في المستشفيات
المصريون يتوقعون حلاً عسكرياً لأزمة نقص الأكسجين في المستشفيات

افريقيا برسمصر. مع استمرار نقص الأكسجين في مستشفيات مصر، وآخرها “مستشفى ههيا المركزي” في محافظة الشرقية، وإنكار النظام الحاكم للأزمة برمّتها، وازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، هاجم مغردون وزيرة الصحة هالة زايد، ونشروا مزيداً من الفيديوهات من المستشفيات عن معاناة المرضى، رغم تجريم الوزارة التصوير ومطالبات الكتائب الإلكترونية بإسناد المستشفيات لقيادة عسكرية.

ولفت مصطفى حمدي: “‏في حاجه غريبة… منظومة شبكات الأكسجين تتعطل في كل مستشفيات مصر تقريباً في نفس الوقت”. وكتبت مريم: “‏‎وفي مصر كان المفروض وزيرة الصحه تستغيث بعد فضيحة الأكسجين”.

وتوقع خالد: “‏وفاة مرضى بكورونا في مصر… وتحقيق في واقعة (نقص الأكسجين) نحتسبهم عند الله شهداء ولكن مشكلة مثل هذه تحدث عندما يراد الاستغناء عن خدمات أحد الوزراء وطبعا البديل العسكري جاهز، وما حدث في وزارة النقل مثال والبقية تأتي”.

وقال صاحب حساب مليجي: “‏صور الممرضات والأطقم الطبية المنهكين والمستسلمين للتعب بسبب الشغل في وقت الجائحة في العالم كله شيء يدعو للافتخار بيهم والشفقة عليهم، لكن في مصر الممرضة المنهارة بسبب انعدام الأكسجين مقصرة وتستحق المحاسبة!”.

وانتقد خليفة، الإعلام: “‏لما كان فيه أزمة أنابيب الغاز عشان الناس تطبخ طلعوا يتريقوا… ولما بقى فيه أزمة أنابيب الأكسجين عشان الناس تعيش كلوا بقا عامل من بنها. #مصر
#تحيا_الثورة”.

وسخر إسلام: “‏الحمد لله حلينا مشكلة أزمة الأكسجين في المستشفيات بأننا منعنا التصوير داخل المستشفيات… مرحبا بكم في كوريا الشمالية. #حياه_المصريين_غالية”.

كما هاجم الكاتب عمار علي حسن: “(سوق سوداء في نفس الناس) هكذا قال مذيع السلطتين عن أزمة الأكسجين ولم يعط تفسيرا أو يتحدث عن أول وظيفة للدولة وهي حماية الشعب، الدولة لا تتهاون في حق الطاعة، حتى صارت إلها كاملا، بينما تهمل واجبها الرئيسي وهو إنقاذ الناس من إيدي المحتكرين والتجار الجشعين والبلطجية ومنتهكي القانون”.

وتنفي وزارة الصحة والسكان ما تردد في وسائل اعلام عن وجود أزمة في الأكسجين في المستشفيات. الفقرة اللاحقة:”وبناء عليه قررت وزيرة الصحة تحديد طبيبين لإعداد تقرير يومي عن أزمة الأكسجين والنسب اليومية في المستشفيات لمنع تكرار الأزمة”.

“سوق سوداء في نفس الناس”.

هكذا قال مذيع السلطتين عن أزمة الأكسجين ولم يعط تفسيرا أو يتحدث عن أول وظيفة للدولة وهي حماية الشعب
الدولة لا تتهاون في حق الطاعة، حتى صارت إلها كاملا، بينما تهمل واجبها الرئيسي وهو إنقاذ الناس من إيدي المحتكرين والتجار الجشعين والبلطجية ومنتهكي القانون.

مريض يستغيث من داخل عناية دمنهور بسبب نقص الأكسجين
والصحة تنفي وجود أزمة.. أيهما تصدق المريض أم الوزارة؟ pic.twitter.com/19rwqlzsdx pic.twitter.com/iwzk4ssOaM

#يحدث_الان وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتباع أزمة شبكة الأكسجين بمستشفى ههيا المركزي بعد تعرضها للتعطل أكثر من مرة اليوم، ويتم حاليا استخدام الأسطوانات كحل مؤقت لحين إصلاح العطل.

شكرا لكل النواب والمجتمع المدني وإدارة المستشفى على مجهودهم طوال اليوم. pic.twitter.com/JzZjUdmk2m أزمة الأكسجين تصل مستشفى إبيار في الغربية
وتتسبب في موت أم أمام ابنها pic.twitter.com/O9k3vMzJNi

خطر تكرار الواقعة يظل، للأسف، قائمًا، فبعد يوم واحد من أزمة الحسينية ناشد مدير مستشفى الحامول، بكفر الشيخ، اﻷهالي، عبر فيسبوك، بالمساعدة في توفير أسطوانات أكسجين خوفًا من نفاد مخزون المستشفى، الذي واجه عطلًا مفاجئًا في محطة التوريد، فيما كان ينتظر وصول سيارة اﻷكسجين. https://t.co/xmjfxpeD7N

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here