وفد أمني مصري رفيع المستوى يلتقي مع قيادات من “حماس” في القاهرة لبحث أوضاع غزة

8
حماس تبحث في القاهرة تذليل عقبات وقف إطلاق النار بغزة
حماس تبحث في القاهرة تذليل عقبات وقف إطلاق النار بغزة

أفريقيا برس – مصر. بحث وفد قيادي من حركة حماس، الخميس، مع وفد أمني مصري رفيع المستوى، سبل تذليل العقبات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.

أفادت بذلك قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مصدر مصري لم تسمه، وصفته بـ”المسؤول”.

وقال المصدر إن “وفدا أمنيا مصريا رفيع المستوى، التقى وفدا من قيادات حركة ‎حماس بالقاهرة، لاستعراض الأوضاع الجارية بغزة (الإبادة الإسرائيلية)، وسبل تذليل العقبات التي تواجه التهدئة بالقطاع”.

وأضاف أن اللقاء يأتي في “إطار الجهود المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع ‎غزة”.

وأكد المصدر “التزام ‎مصر باستمرار زيادة إدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي قطاع غزة”.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب سترسل وفدها المفاوض برئاسة رئيس جهاز الاستخبارات “الموساد” ديفيد برنياع، إلى قطر الأحد المقبل، لبحث إمكانية استئناف مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس.

يأتي ذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بالدوحة الخميس، أن بلاده ستستضيف جولة جديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف ابن عبد الرحمن أن قطر تعمل مع مصر بشأن أي مبادرة يمكن أن تطرح بخصوص قطاع غزة، ووصف المناقشات مع وزير الخارجية الأمريكي في الدوحة بأنها “بناءة”.

ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)”.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here