أفريقيا برس – مصر. قررت نيابة قصر النيل الجزئية، المصرية، حفظ المحضر المحال إليها الخاص ببلاغ النقابة العامة للأطباء ونقابة أطباء القاهرة، ضد لاعب كرة قدم السابق ومقدم برامج رياضية حالياً، أحمد حسام الشهير بميدو، وذلك بعدما طالبت النقابة بالتحقيق معه بتهمة “سب الأطباء والمنظومة الصحية”.
وكانت نقابة أطباء مصر قد تقدمت ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد لاعب كرة قدم سابق ومقدم أحد البرامج الفضائية، اتهمته فيه بتوجيه ألفاظ السب والقذف ضد جموع أطباء مصر ونشر أخبار كاذبة أدت إلى تكدير السلم العام وتوجيه الإهانة لمؤسسات الدولة.
وأشارت في بلاغها إلى “قيام لاعب كرة قدم سابق ومقدم برامج حاليًا بالخروج على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس 14 يوليو/ تموز 2022 بمقطع فيديو تناول من خلاله جموع أطباء مصر بعبارات السب والقذف ومهاجمتهم بسيل من الاتهامات بالإهمال والتقصير وانعدام الضمير، وقام المشكو في حقه من خلال سرد وقائع مرسلة بتحريض المجتمع المصري على الأطباء، وكذلك أهان مؤسسات الدولة مما كان معه تكدير السلم العام والإضرار بالمصلحة العامة”.
وبعد حفظ التحقيق، طالبت حملة “مصيرنا واحد” المستشار حمادة الصاوي النائب العام المحامي العام الأول بـ”إعادة التحقيق وضبط وإحضار المشكو في حقه لسؤاله فيما نسب إليه، وذلك لبطلان قرار الحفظ، حيث إن كلا النيابتين، وسط القاهرة الكلية، وقصر النيل الجزئية، خالفتا القانون بتصديهما للتحقيق في البلاغ محل الواقعة، حيث إن القانون رقم 120 لسنة 2018 الذي منح نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال دون غيرها التحقيق والتصرف في الجرائم المختصة بنظرها المحكمة الاقتصادية وهو ما ينطبق على واقعة المشكو في حقه لاعب كرة القدم السابق والذي بث فيديو مباشر في 14 يوليو/ تموز العام الماضي على صفحته بالتواصل الاجتماعي وجه فيها الاتهامات لجموع أطباء مصر وتوجيه عبارات السب وتحريض المجتمع المصري ضدهم”.
وطالبت حملة مصيرنا واحد النائب العام بالتوجيه بالتحقيق في الواقعة من خلال النيابة المختصة.
وأشارت حملة مصيرنا واحد إلى أن النيابة العامة استندت في قرارها بحفظ بلاغ نقابة الأطباء إلى تحريات مباحث قسم قصر النيل والتي تضمنت أن المشكو في حقه ارتكب الواقعة (نتيجة شعوره بالغضب وعدم درايته بكامل ملابسات الواقعة ومجرد شعور لحظي)، (في الوقت الذي ناقضت التحريات الحقيقة بذكرها أن المشكو في حقه كان يرافق أحد أقاربه في المستشفى، الأمر الذي كذبه ميدو بنفسه عندما أقر بأنه كان يقضي إجازة عيد الأضحى بالساحل الشمالي وكان يتابع نقل حماه إلى المستشفى من خلال اتصالات المحمول)، حسب بيان الحملة.
في سياق متصل، علق منسق حملة مصيرنا واحد، عضو مجلس نقابة الأطباء، أحمد حسين، على قرار النيابة بحفظ بلاغ نقابة نقابة، بمبرر أن الواقعة نتيجة شعور لاعب الكرة السابق بالغضب ومجرد شعور لحظي، قائلاً بأن “المشكو في حقه قال نصاً في الفيديو الذي نشره على صفحته عبارات (أنا بقولكم على مسؤوليتي القطاع الطبي في مصر بايظ وفاشل، والدكاترة معظمهم معندهمش ضمير، الناس دي كلها لازم تتحاسب لأن معظمهم معندهمش ضمير، كل الدكاترة محدش فيهم موجود في القاهرة وأراهنكم).
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس