مصر واليونان تتفقان على أهمية العمل لخفض التصعيد بالمنطقة

3
مصر واليونان تتفقان على أهمية العمل لخفض التصعيد بالمنطقة
مصر واليونان تتفقان على أهمية العمل لخفض التصعيد بالمنطقة

أفريقيا برس – مصر. اتفقت مصر واليونان على أهمية العمل سويا على خفض التصعيد بمنطقة الشرق الأوسط، لا سيما أزمة قطاع غزة والوضع في السودان، وذلك بتوافق مماثل بين القاهرة وقبرص الرومية.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفين أجراهما وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بنظيريه في اليونان جيورجوس جيرابيتريتيس، وفي قبرص الرومية كونستانتينوس كومبوس، وفق بيانين منفصلين للخارجية المصرية الجمعة.

وبحث وزيرا خارجية مصر واليونان خلال الاتصال العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الإقليمية، لاسيما الوضع بقطاع غزة والسودان وأمن البحر الأحمر، والاستعدادات للقمة الثلاثية العاشرة مع قبرص الرومية خلال الفترة المقبلة.

وأوضح البيان أن “الوزيرين ناقشا أيضا تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية، واتفقا علي أهمية العمل سوياً على خفض وتيرة التوتر والتصعيد التي تشهدها المنطقة”.

في سياق متصل، أكد عبد العاطي في اتصال أجراه مع وزير خارجية قبرص الرومية “أهمية دفع التعاون بين الجانبين في مجالات جديدة تحقق المصالح الاقتصادية للبلدين، مع استمرار الدفع بالتعاون في ملف الطاقة ذي الطابع الاستراتيجي”.

وأكد الجانبان “حرصهما المشترك على تكثيف الجهود لتجنب تصاعد وتيرة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، ومواصلة الاتصالات بينهما للوقوف على أخر المستجدات في هذا الشأن”.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الحدود أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني، وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء الحرب على غزة.

كما تستهدف جماعة الحوثي اليمنية بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو أخرى مرتبطة بها في البحر الأحمر.

وبخلاف غزة والتصعيد المرتبط بها بالمنطقة، تتصاعد المواجهات في السودان منذ أكثر من عام دون حلول.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة، وقادت واشنطن والسعودية ومصر ودول أخرى محاولات وساطة لإنهاء النزاع دون أن تثمر بعد عن استجابة لوقف إطلاق النار.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here