أفريقيا برس – مصر. قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم الأحد، تجديد حبس المعارض والسياسي البارز، المهندس يحيى حسين عبد الهادي 15 يوماً، للمرة التاسعة على ذمة التحقيقات في القضية رقم 3916 لسنة 2024، حصر أمن دولة، بتهم “الانضمام إلى جماعة إرهابية، وإساءة استخدام وسائل التواصل، وبث ونشر شائعات وأخبار كاذبة، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية”.
وجاءت جلسة اليوم بشكل إجرائي روتيني، وجرى خلالها تجديد الحبس دون أي تحقيقات جديدة، وذلك للمرة الثامنة على التوالي، حيث لم تجر التحقيقات إلا في أول جلسة فقط. وتحدث عبد الهادي إلى هيئة الدفاع عنه وأخبرهم بأنه أصيب بأزمة قلبية يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وجرى إيداعه على أثرها بالعناية المركزة لمدة 4 أيام حتى خرج وعاد مجدداً إلى السجن.
وطلبت هيئة الدفاع من النيابة ضم التقارير الطبية التي تثبت الحالة الطبية لموكلهم المعتقل للتأكيد على تدهورها وأن استمرار اعتقاله هو عملية موت بطيء له، وطالبت بإخلاء سبيله بأي ضمان تراه النيابة العامة وبأي تدابير، لأنه لا يخشى على موكلهم من الهروب ومعلوم السكن، إلا أن النيابة رفضت وقررت تجديد حبسه.
وجرى اعتقال عبد الهادي وحبسه من قبل نيابة أمن الدولة العليا، بسبب مقال نشره بعنوان “إلى متى يصمت الجيش”، ونُقل إلى سجن العاشر 4. وكان المنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير في مصر عبد الجليل مصطفى، قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي عياد، يفيد باختطاف السياسي يحيى حسين عبد الهادي من شارع صلاح سالم بقلب القاهرة، من قبل أشخاص يرتدون ملابس مدنية (يرجح أنهم ضباط في جهاز الأمن الوطني)، أثناء ذهابه لحضور ندوة بحزب تيار الأمل (تحت التأسيس).
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس