أزمة بسبب التغطية الإعلامية لزيارة سامح شكرى إلى لبنان

19
أزمة بسبب التغطية الإعلامية لزيارة سامح شكرى إلى لبنان
أزمة بسبب التغطية الإعلامية لزيارة سامح شكرى إلى لبنان

افريقيا برسمصر. نشبت أزمة في لبنان بسبب التغطية الإعلامية لزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى بيت الوسط وعدم السماح للمؤسسة الإعلامية المملوكة لرجل الأعمال بهاء الحريري من دخول بيت الوسط.

وأصدر جيري ماهر، المستشار الإعلامي لرجل الأعمال بهاء الحريري، تصريحات هاجم فيها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري. وقال ماهر في تغريدة عبر حسابه على تويتر “فقط في بيت الوسط لصاحبه دولة الرئيس سعد الحريري.. قناة المنار التابعة لحزب الله مرحب بها، أما صوت بيروت إنترناشونال فهي غير مرحب بها!”.

من جانبه، رد سعد الحريري على تلك التصريحات متهما مسؤول الإعلام في “تيار المستقبل” عبد السلام موسى بهاء الحريري “بتضييع الأمانة والرضى بالخيانة”. وقال في تغريدة رداً على تغريدة ماهر: “من شيم الكبار أن يسمحوا للخصوم بدخول منازلهم .. أما الصغار الذين ضيعوا الأمانة ورضيوا بالخيانة فمكانهم ليس بيننا ..والله – سبحانه وتعالى – في كتابه يقول: { إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا }”.

من شيم الكبار أن يسمحوا للخصوم بدخول منازلهم .. أما الصغار الذين ضيعوا الأمانة ورضيوا بالخيانة فمكانهم ليس بيننا .. والله – سبحانه وتعالى – في كتابه يقول: { إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا }. https://t.co/N2DKTp8clz
— Abdel Salam Moussa (@abdel_s_moussa) April 8, 2021

وكشفت صحيفة لبنانية، صباح اليوم الخميس، عن فحوى اللقاءات التي أجراها وزير الخارجية المصري سامح شكري مع كل من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ومسؤولين آخرين.

وأكدت مصادر خاصة لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية أن اللقاء بين ​وزير الخارجية​ المصرية ​سامح شكري​ و​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ لم يعكس أي إشارات مشجعة يمكن ​البناء​ عليها للحديث عن ايجابيات.

وبحسب المصادر، عرض عون من وجهة نظره ما يحيط بملف ​تأليف الحكومة​، مُلقياً باللائمة في هذا السياق في اتجاه الرئيس المكلف، وعدم تعاطيه بجدية في هذه المسألة، وصولاً إلى السعي الدائم لتجاوز الأصول الدستورية والمعايير الأساسية في عملية ​تشكيل الحكومة​، وفرض معايير مناقضة لها.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here