أفريقيا برس – مصر. في محاولة لاستفزاز مشاعر الشعبين المصري والسوري، نشر أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش ال”إسرائيل”ي تغريدة جديدة بمناسبة الذكرى الـ 48 لحرب أكتوبر 1973، أثارت حفيظتهم.
ونشر أدرعي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، اليوم الأربعاء، الموافق السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2021، بمناسبة الذكرى الـ48 لحرب أكتوبر بين مصر وسوريا من جانب و”إسرائيل” من جانب آخر.
#حرب_الغفران أو #حرب_أكتوبر بدأت بغتة وكانت مفاجاة لتترك تداعيات أكثر مفاجأة. هذه الحرب فتحت أبواب #السلام وحوّلت العدو الى صديق وشريك أساسي في صنع السلام في المنطقة. صفحة وانطوت تنذكر وماتنعاد pic.twitter.com/XjQ92cmWKk
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 6, 2021
وزعم المتحدث باسم الجيش ال”إسرائيل”ي أنه في مثل هذا اليوم، في حرب أكتوبر، هاجم الجيشان المصري والسوري قواته العسكرية، لكنهما حققا بعض الإنجازات الميدانية في المراحل الأولى من تلك الحرب، مدعيا أن الجيش ال”إسرائيل”ي عاد ليأخذ زمام الأمور، محققا نصرا عسكريا واضحا على الجيشين المصري والسوري.
واستطرد أفيخاي أدرعي بتغريدة جديدة، ذكر من خلالها أن حرب أكتوبر، أو “يوم كيبور” كما يطلق عليها ال”إسرائيل”يون، قد بدأت بغتة، وتركت نتائج أكثر مفاجأة، بدعوى أن تلك الحرب فتحت أبواب السلام بين بعض الدول العربية وبلاده، وحولت العدو إلى صديق وشريك أساسي في صنع السلام.
ويشار إلى أن حرب أكتوبر، بدأت في السادس من الشهر نفسه للعام 1973، الموافق 10 رمضان 1393 هـ، بهجومين مفاجئين ومتزامنين للجيشين، المصري والسوري، على القوات ال”إسرائيل”ية، الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء المحتلة، والجيش السوري في هضبة الجولان المحتلة، وانتهت باستعادة سيناء.
