قال المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء المصرى اشرف سلطان إن الفتوة المقبلة ستشهد إنفراجة إقتصادية ، موضحًا أن الاقتصاد المصري عانى منذ سنوات طويلة من الركود، حتى من قبل عام 2011 .
وأضاف سلطان فى تصريحات تلفزيونية ان الاقتصاد المصرى بدأ يسترد عافيته بشكل تدريجي، موضحًا أن ثمار الإصلاح الاقتصادي سيشعر به المواطن بعد عامين أو ثلاث أعوام، حيث سيكون هناك تحسن في الانتاج.
فى المقابل قال النائب البرلمانى على الكيال إن الشعب المصري يعاني من أزمة حادة في زيادة الأسعار بطريقة عشوائية وجنونية وغير مبررة كأحد الأثار الجانبية المترتبة على تنفيذ الحكومة لبرنامجها الاقتصادي، مشيرًا إلى أن بعض التجار بمجرد معرفة نية الحكومة في تطبيق الضريبة على بعض السلع يقومون على الفور برفع اسعار سلعهم .
واكد الكيال ان قرارات زيادة الأسعار الأخيرة تؤدي إلى حالة كراهية من المواطن إلى الدولة، مشيرا أن هناك احتكار وتعطيش للسوق في بعض السلع الاستهلاكية الأساسية من قبل بعض التجار ي وهو ما يزيد سعرها بطريقة غير مبررة، مؤكدًا أن المواطن اثقل كاهله بالكثير من الضغوط الاقتصادية بسبب فشل الحكومة في مراقبة الأسواق وفي عدم حماية الطبقة الفقيرة من التضرر بسبب قرارتها.