الخارجية: سياسات إسرائيل العامل الرئيسي لزعزعة استقرار المنطقة

1
الخارجية: سياسات إسرائيل العامل الرئيسي لزعزعة استقرار المنطقة
الخارجية: سياسات إسرائيل العامل الرئيسي لزعزعة استقرار المنطقة

أفريقيا برس – مصر. أدانت مصر، الثلاثاء، اقتحام قوات من الجيش الإسرائيلي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أن “السياسات العدوانية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار بالمنطقة”.

جاء ذلك في بيان للخارجية، تعقيبا على اقتحام قوات من الجيش الإسرائيلي مدينة رام الله ما أسفر عن إصابة مدنيين فلسطينيين.

وقال البيان إن مصر تعرب عن “إدانتها واستهجانها البالغ لإقدام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مدينة رام الله واستهداف وإصابة المدنيين الفلسطينيين في تصعيد خطير للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية”.

وشددت الخارجية على أن السياسات “العدوانية والمتطرفة للحكومة الإسرائيلية تعد العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة، جراء تصرفاتها الاستفزازية ونبذها وإعاقتها كافة فرص السلام في الإقليم”.

وحذرت من “العواقب الخطيرة للغطرسة الإسرائيلية التي تسيطر على التوجهات والسياسات الإسرائيلية وسعيها لتوسيع رقعة الصراع”، وفق البيان ذاته.

وجددت مصر مطالبتها لكافة أعضاء المجتمع الدولي باتخاذ التدابير اللازمة لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف انتهاكاتها السافرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي وقت سابق الثلاثاء انسحب الجيش الإسرائيلي من مدينة رام الله بعد اقتحام دام لساعات أسفر عن إصابة 24 فلسطينيا بينهم طفل ومسن واعتقال 3 فلسطينيين، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.

وجاء الاقتحام تزامنا مع وقفة مطالبة باسترداد جثامين فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في مركز بلدنا الثقافي وسط رام الله.

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، فقتلوا ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة خلّفت 62 ألفا و744 قتيلا، و158 ألفا و259 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here