الداخلية المصرية تعلن مقتل ثلاثة متهمين فى إستهداف الاقباط بصعيد مصر

7

قالت وزارة الداخلية فى مصر ,إنها استطاعت توجيه ضربة جديدة للعناصر المتطرفة والجماعات الإرهابية، حيث تم مهاجمة احد الاوكار الارهابية فى جبال قنا , وقتل مساعدى “عمرو سعد” الإرهابى المتورط فى معظم الجرائم الإرهابية بمصر، بعد مواجهات عنيفة وقعت بين قوات الامن والعناصر المسلحة , ادت الى مقتل ثلاثة من العناصر الارهابية , اضافة الى مقتل الرائد أحمد عبد الفتاح جمعة محمد أحمد من قوة قطاع الأمن المركزى , اثناء المواجهة .

وبحسب بيان الداخلية الذى تلقى موقع “إفريقيا برس ” نسخة منه , تم تشكيل مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة ووضع خطة بحث واسعة النطاق اعتمدت فى أبرز محاورها على جمع المعلومات ذات الصلة والاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة، لتحديد مواقع المتورطين بالحادث وملاحقتهم، لاسيما مع ثبوت ارتباط الإرهابى بالبؤرة التى يتولى مسئوليتها القيادى عمرو سعد عباس إبراهيم، والتى اضطلعت على مدار الفترة الماضية بتنفيذ عدد من العمليات العدائية التى اتسمت بالشراسة والعنف، منها تفجير كنائس البطرسية بالعباسية ومارجرجرس بالغربية والمرقسية بالإسكندرية، والتعدى على كمين النقب بالوادى الجديد وأتوبيس المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا.

واشارت الداخلية، أن عمليات تنفيذ بنود تلك الخطة، أسفرت عن رصد معلومات تشير إلى تمركز بعض عناصر إحدى الخلايا العنقودية لهذه البؤرة بأحد الكهوف داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبو تشت فى محافظة قنا، ويستغرق الوصول إليها عشر ساعات بالسيارات ذات الدفع الرباعى، وهى عبارة عن مساحة صحراوية ترتفع حوالى 500 متر عن سطح الأرض، وتحيط بها الجبال المرتفعة من مختلف الاتجاهات وتغطيها الكثبان الرملية.

وأرشد الإرهابى المضبوط “عيد.ح” عن مكان اختباء هؤلاء العناصر، فتم استهدافهم ومحاصرتهم من كافة الاتجاهات، إلا أنه فور وصول القوات للموقع فوجئت بإطلاق العناصر الإرهابية النيران عليها بكثافة من كافة أنواع الأسلحة، ما اضطرها لمبادلتهم التعامل، وأسفر ذلك عن مصرع الإرهابى المضبوط “عيد” اثناء أرشاده عن مواقع الإرهابيين واستشهاد الرائد أحمد عبد الفتاح جمعة محمد أحمد “من قوة قطاع الأمن المركزى” المكلف بحراسته، كما لقى اثنين من العناصر الإرهابية مصرعهما ” جارى تحديدهما”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here