الرئيس المصري يحذر من “تداعيات كارثية” لاجتياح رفح

7
الرئيس المصري يحذر من
الرئيس المصري يحذر من "تداعيات كارثية" لاجتياح رفح

أفريقيا برس – مصر. حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، من “تداعيات كارثية” حال اجتاحت إسرائيل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من 200 يوم.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من رئيس وزراء هولندا مارك روته، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وقال البيان إن الجانبين بحثا “العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها (.)، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة”.

كما تناولا “الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار الإقليمي من خلال التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية”.

وشدد الرئيس المصري على “ضرورة وقف الحرب على القطاع”، محذرا من “أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، لما ستسفر عنه من تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في القطاع، وكذلك على السلم والأمن الإقليميين”.

ووفق بيان الرئاسة، توافق الجانبان على أهمية العمل بشكل عاجل للوصول إلى وقف لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى كافة مناطق قطاع غزة لحمايته من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها”.

والثلاثاء، نفى رئيس هيئة الاستعلامات المصرية التابعة للرئاسة ضياء رشوان، في بيان، ما أثير بشأن تداول أي خطط عسكرية مع الجانب الإسرائيلي، بشأن مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدا رفض الاجتياح تماما، وسط إصرار إسرائيلي رسمي متكرر على اجتياح المدينة.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح “قريبا جدا”، في عملية “تتضمن إخلاء أعداد كبيرة من السكان” وبموافقة أمريكية.

ومحافظة رفح، المتاخمة لحدود مصر آخر ملاذ للنازحين في القطاع، وفيها حاليا أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، بينهم مليون و300 ألف نزحوا من محافظات أخرى تحت وطأة القصف العنيف من قبل الجيش الإسرائيلي.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة، خلفت أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here