نجحت هيئة الرقابة الإدارية المصرية في فك لغز عرض رشوة على أحد الموظفين في أحد المستشفيات الجامعية.
وضبطت الهيئة طبيب إسعاف وآخر لقيامهما بعرض رشوة على الموظف، بحسب موقع صحيفة “أخبار اليوم” المصرية.
وقالت الصحيفة إن أحد الموظفين بقسم الاستقبال بأحد المستشفيات الجامعية توجه لهيئة الرقابة الإدارية، للإبلاغ عن وقائع فساد تتعلق بعرض رشوة عليه من أحد أطباء الإسعاف المحالين للمعاش من ذات المستشفى وآخر، في مقابل قيامه بإدراج اسم أحد أقارب عارض الرشوة بسجلات الطوارئ بالمستشفى لإثبات مرضه واحتجازه به خلال عام 2015 على خلاف الحقيقة.
وأضافت الصحيفة بحسب الهيئة، أن الموظف قرر مجاراتهما في طلبهما وبادر بالإبلاغ الفوري والتواصل مع هيئة الرقابة الإدارية.
وتابعت: “بإجراء التحريات الجدية عن الواقعة، تبين صحتها، كما تبين أن الشخص المطلوب قيام مسئول الاستقبال بالتزوير وإدراجه ضمن بيانات مرضى المستشفى والمحتجزين فيه خلال فترة محددة عام 2015 على خلاف الحقيقة، قد شارك في ذات التوقيت بعمليات إرهابية”.
وأضافت أنه الهدف من التزوير هو “استخدام تلك البيانات في نفي الاتهام الموجه له في القضية المنظورة أمام المحاكم بغرض زعزعة ثقة هيئة المحكمة في جدية التحريات المقدمة من أجهزة الدولة”.
وقالت الصحيفة إنه “عقب اتخاذ الإجراءات القانونية، كللت جهود الهيئة بضبط المتهمين وإثبات جريمتهما بالوسائل الفنية”.
وأشارت إلى أن عملية الضبط والتفتيش كشفت عن دأب المتهمين على انتحال صفة مسئولي أجهزة الدولة السيادية ومؤسساتها الصحفية، وقيامهما بالترويج لبيع قطع أثرية فرعونية وتهريبها خارج البلاد.
وعرض المتهمون على النيابة العامة المصرية وقررت حبسهما على ذمة التحقيقات.
