السياسي المصري أحمد عارف يكمل عامه 42 مسجوناً

5
السياسي المصري أحمد عارف يكمل عامه 42 مسجوناً
السياسي المصري أحمد عارف يكمل عامه 42 مسجوناً

أفريقيا برس – مصر. ببدلة الإعدام الحمراء، أكمل المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين، في مصر، أحمد عارف، عامه الثاني والأربعين، يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، وهو رهن الحبس بمركز بدر للإصلاح والتأهيل 3 منذ أكثر من 10 سنوات قضى معظمها في الحبس الانفرادي.

وكانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض على عارف فجر 22 أغسطس/آب 2013 وتم إيداعه سجن العقرب شديد الحراسة 1 في يناير/كانون الثاني 2014، حتى تم ترحيله وبقية معتقلي سجن العقرب إلى بدر 3 بمركز للإصلاح والتأهيل بمنهجية التنكيل والحرمان من كل شيء، حسب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، التي أشارت إلى حرمان عارف من جميع حقوقه الطبيعية الدنيا التي أقرها الدستور والقانون، وما نصت عليه اللائحة الداخلية للسجون؛ كالتريض، والعلاج، والتعرض لأشعة الشمس، واستنشاق الهواء النقي، والأهم من ذلك حقه في التواصل مع أسرته، حيث إنه ممنوع من الزيارة منذ 7 سنوات تقريبًا.

“وعلى مدار أكثر من 10 سنوات، مارست السلطات المصرية أشد أنواع التعذيب البدني والنفسي بحقه، وحكمت عليه محكمة الجنايات المصرية بالإعدام”، حسب الشبكة.

وفي 14 يونيو/حزيران 2021، أيدت محكمة النقض المصرية حكم الإعدام بحق الدكتور أحمد عارف و11 معتقلا آخرين، في القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول، والمقيدة برقم 2985 لسنة 2015 كلي شرق القاهرة، والمعروفة إعلاميا بـ”فض اعتصام رابعة العدوية عام 2013، والتي شهدت تأييد أحكام الإعدام، إضافة إلى أحكام المؤبد الصادرة بحق آخرين في القضية نفسها”.

ودانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، “مختلف الانتهاكات اللاإنسانية والإجراءات غير الدستورية وغير القانونية التي تمارسها ومارستها السلطات المصرية على أحمد عارف وغيره من المعتقلين السياسيين”، ودعت إلى منحهم حقوقهم الأساسية المحرومين منها، وإعادة النظر في أوضاعهم بعين القانون، بعيدا عن سياسة التنكيل السياسي.

وتستخدم السلطات المصرية الحبس الانفرادي كوسيلة عقاب وتنكيل بالمحتجزين السياسيين في حوزتها، وتحتجز السياسيين لمدد غير محددة الأجل تمتد لأشهر وسنوات في كثير من الأحوال.

وفي عام 2011 دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب التابع لجمعية المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إلى وجوب فرض الحظر المطلق على الحبس الانفرادي المطول لمدة تزيد عن 15 يوما باعتباره فعلا من أفعال التعذيب.

ويعدّ الحبس الانفرادي المطول، واحدا من صنوف التعذيب النفسي في السجون المصرية، لأنه يسهم في نشوء اضطرابات عقلية شديدة للواقع عليه التعذيب، وذلك لآثاره العنيفة على النفس والعقل والبدن بالتبعية، وفقًا لمبادرة “خريطة التعذيب”.

اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here