السيىسي فى دار السلام من اجل المياه

7

وصل الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي الى العاصمة التنزانية دار السلام في مستهل جولته الأفريقية التي تشمل (تنزانيا، ورواندا، والجابون، وتشاد) والتي تستغرق أربعة أيام .

زيارة تأتى كما هو معلن فى إطار انفتاح مصر على القارة السمراء، وحرصها على مواصلة تعزيز علاقاتها بدول القارة في كل المجالات, فضلًا عن تدعيم التعاون مع هذه الدول على كل الأصعدة، وخاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، الا ان الهدف الاساسى يكمن فى إقناع هذه الدول بالوقوف مع مصر فى مواجهة سعى اثيوبيا الى البدء فى تخزين المياه بسد النهضة وهو ما سيوثر بشكل كبير على حصة مصر من المياه .

من جانب طالب أبوبكر الديب، الخبير في الشأن الإقتصادي، بسرعة الانتهاء من المفاوضات حول إنشاء منطقة تجارة حرة إفريقية، لدعم التجارة البينية لدول القارة، مشيدًا باتفاق الرؤساء الأفارقة على قيام المفوضية والتكتلات الإقليمية الأفريقية، بإعداد خارطة طريق لمتابعة المفاوضات الخاصة بالتكامل الأفريقى.
وقال: إن أفريقيا أصحبت أكثر مراكز الأعمال نموًا في العالم، إذ بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو 128 مليار دولار، خلال عام 2015، حيث ارتفعت بنسبة 36% عن العام السابق، لافتًا إلى أن المستثمرين الأفارقة يمثلون 30% من مساهمات الاستثمار الأجنبي بالقارة.

وأكد الديب، أن الاندماج وإقامة المنطقة الحرة، سيحققان العديد من الفوائد، منها إعادة مصر لدورها الريادي في القارة، وزيادة حجم الصادرات والتبادل التجاري، وسيجعل دول القارة أكثر قوة وتأثيرا في المحافل الدولية، ويمكن لمصر جنى مكاسب تصل إلى 70 مليار دولار، من فتح ذراعيها للقارة الإفريقية، سواء فى الإستثمار بدولها، أو بجذب استثمارات الأفارقة إليها.

وأوضح أن السوق الإفريقي كبير حيث يتخطي 600 مليون نسمة، وبالتالي فإن التقارب سيعزز الصادات ويعود بفائدة ايجابية علي مصر وإفريقيا ، وسيزيد حجم التبادل التجاري بين مصر وإفريقيا.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here