العشرات يعتصمون أمام محكمة إيطالية للمطالبة بمعاقبة قاتلي جوليو ريجيني

12
العشرات يعتصمون أمام محكمة إيطالية للمطالبة بمعاقبة قاتلي جوليو ريجيني
العشرات يعتصمون أمام محكمة إيطالية للمطالبة بمعاقبة قاتلي جوليو ريجيني

أفريقيا برس – مصر. بالتزامن مع عقد محكمة إيطالية جلسة استماع في إطار محاكمة أربعة ضباط مصريين متهمين بقتل الطالب جوليو ريجيني، الذي عثر على جثمانه في مصر وعليه آثار تعذيب عام 2016، شارك العشرات اليوم الاثنين في اعتصام أمام مقر المحكمة، بينهم الأمينة العامة للحزب الديمقراطي الإيطالي إيللي شلاين.

ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها “من أجل الحقيقة والعدالة لريجيني”، بينما حمل المعتصمون الأزهار الصفراء كعلامة على التضامن.

وقالت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي الإيطالي إيللي شلاين: “نحن هنا للتأكيد على تضامننا مع عائلة جوليو ريجيني، والعديد من الأشخاص الذين لم يكفوا أبدًا عن المطالبة بالحقيقة والعدالة في السنوات الأخيرة”.

وأضافت: “إننا نؤمن إيمانًا راسخًا بأن هذه العملية يجب أن تستمر، ويجب أن تصل إلى العدالة، ونحن هنا اليوم مع هذا الأمل”.

وقالت محامية أسرة ريجيني اليساندرا باليريني خلال الاعتصام: “نحن هنا في مواجهة الغائبين حتى يحاكم الذين قتلوا جوليو ريجيني، ولن يفلتوا من العقاب”.

وطالبت محامية أسرة ريجيني، باستدعاء رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني، ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني، للإدلاء بشهادتهما في تلك الجلسة، حول تصريحاتهما بشأن تلقيهما وعودًا بتعاون السلطات المصرية في القضية.

وكانت باليريني قالت إن المحكمة وجهت استدعاء للضباط المصريين الأربعة المتهمين في قضية مقتل ريجيني يجيني للمثول أمام المحكمة في روما الاثنين.

ونشرت المحامية باليريني، صور الضباط الأربعة المتهمين بقتل ريجيني.

وفي 13 فبراير/ شباط الماضي، عقدت المحكمة المسؤولة عن نظر القضية جلسة محاكمة جديدة في روما لمحاكمة اللواء صابر طارق، والعقيدين آسر كامل محمد إبراهيم، وهشام حلمي، والرائد مجدي إبراهيم عبد العال شريف، بشأن علاقتهم بمقتل ريجيني، حيث يواجه المتهمون الأربعة تهمة الاختطاف، بينما تم اتهام الرائد مجدي إبراهيم عبد العال شريف بتهمة المشاركة في قتل وإلحاق الأذى البدني الجسيم بريجيني.

وفي الرابع من فبراير/شباط 2016، تم العثور على جثمان ريجيني الباحث وطالب الدكتوراه الإيطالي في صحراء مدينة السادس من أكتوبر بالقرب من طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وعليه آثار تعذيب وحشية، وذلك بعد 10 أيام من اختفائه.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here