القبض على والد ناشطة سياسية مصرية بمجرد وصوله من ألمانيا

4
القبض على والد ناشطة سياسية مصرية بمجرد وصوله من ألمانيا
القبض على والد ناشطة سياسية مصرية بمجرد وصوله من ألمانيا

أفريقيا برس – مصر. رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، إلقاء السلطات الأمنية في مطار القاهرة الدولي القبض على المواطن علاء الدين سعد محمد العادلي، 59 عامًا، والمقيم بصفة دائمة في ألمانيا، ووالد الناشطة السياسية فجر العادلي، أثناء وصوله مساء يوم 18 أغسطس/آب الجاري.

العادلي كان قادمًا من على رحلة مصر للطيران من مدينة فرنكفورت الألمانية، في زيارة عائلية إلى أسرته بمصر، لكن احتجز بواسطة أمن المطار وجرى التحقيق من قبل الأمن الوطني، قبل أن يتم عرضه، مساء أمس الأحد، على نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، بتهم نشر أخبار كاذبة وانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون، والتي قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك رغم ضغوط من السفارة الألمانية بالقاهرة.

وأفادت الشبكة أنه “لم يعرف بعد مكان احتجازه حتى الآن”، وأن ابنته فجر، نشرت عبر صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا تطالب فيه السلطات الأمنية المصرية بإطلاق سراحه.

وبرزت على مدار السنوات الماضية ظاهرة تصيد المعارضين المصريين في الخارج، من خلال استهدافهم أمنيًا، بمجرد عودتهم إلى مصر. وتم إلقاء القبض على الكثيرين منهم من مطار القاهرة الدولي.

وسبق أن رصدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ظاهرة القبض على المواطنين المصريين العائدين أو المسافرين في مطار القاهرة، في تقرير سمته “المصيدة”، بعدما تنامت خلال السنوات القليلة المنصرمة ظاهرة إيقاف ومنع الجهات الأمنية بمطارات مصر، لبعض المصريين المسافرين إلى الخارج أو العائدين من الخارج، خصوصًا المحسوبين على المعارضة أو الحقوقيين والباحثين والصحافيين، دون أسباب قانونية غالبا، بل لأسباب تبدو قانونية متعسفة في بعض الأحوال.

وقالت الشبكة العربية، إن هناك العديد من القوائم الموجودة في المطارات التي يمكن أن يجد المسافر أو العائد اسمه ضمن إحداها وأهمها: قوائم المنع من السفر، فضلًا عن قوائم ترصد السفر، وكذلك قوائم ترصد الوصول، إلى جانب قوائم المنع من الدخول. وهناك أيضًا إخطار الجمارك.

اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here